الحديث عن الماضي و الحاضر قد اخذ حقه و زيادة ، فقد تكلمنا كثيرا عن أسباب ذلك والبحث عن سبل للخروج الى النور ، و لكن الحال باق ، انه تدبير الله في كونه ، و هذا الصراع بين الحق و الباطل سينتهي يوما لا محالة ،
في انتظارالمهدي الذي سيملأ الارض عدلا و سلاما و إسلاما
و ستنجب امتنا يوم غد خيرة شبابها الاباسل الذين سيرفعون راية الحق و سيقيمون حدود الله و ينتصرون ويغنمون
وعدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ( ستصالحون الروم صلحا آمنا فتغزون أنتم و هم عدوا من ورائهم ....الى اخر الحديث ) اعتقد ان الصلح قد اقترب و ارض الشام باتت قريبة الى ان تكون مفرشا للملحمة الكبرى و حينها سنكسر الصليب و سيدخل معظم الروم في الاسلام و سيفتحون معنا القسطنطينية و سيعم الاسلام العالم . اما قبل هذا فلا اعتقد انه سيكون هناك إقامة لشرع الله .