السلام عليكم
موضوع جميل قديم جديد يستحق اعادة التذكير به ، فشكرا لكاتبه وشكرا للمشاركين وبعد :
إنها دعوى الجاهلية ولا ريب .
في كتاب ربنا تعالى ذكره وجل ثناؤه :
يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) الحجرات .
في صحيح البخاري :
حدثنا محمد ، أخبرنا مخلد بن يزيد ، أخبرنا ابن جريج ، قال : أخبرني عمرو بن دينار ، أنه سمع جابرا رضي الله عنه ، يقول : غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد ثاب معه ناس من المهاجرين حتى كثروا ، وكان من المهاجرين رجل لعاب ، فكسع أنصاريا - ضربه على مؤخرته - ، فغضب الأنصاري غضبا شديدا حتى تداعوا ، وقال الأنصاري : يا للأنصار ، وقال المهاجري : يا للمهاجرين ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : " ما بال دعوى أهل الجاهلية ؟ ثم قال : ما شأنهم " فأخبر بكسعة المهاجري الأنصاري ، قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " دعوها فإنها خبيثة " وقال عبد الله بن أبي ابن سلول : أقد تداعوا علينا ، لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ، فقال عمر : ألا نقتل يا رسول الله هذا الخبيث ؟ لعبد الله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يتحدث الناس أنه كان يقتل أصحابه " *