يوميات امرأة في شوارع المدينة الاوروبية

[موني.]

السللام عليكم ..

بعد قراءتي للقصص الأربع التي قمت بنشرها ..تبادر الى ذهني سؤال ..لماذا اختارت الأخت لينة نور هذا العنوان ..و ماذا كان هدفها ..من ..يوميات امراة في شوارع المدينة الأروبية ..؟

مواضيع ..عن الكنة و الحماة ..و أخت الزوج و زوجة الاخت ..و ما شبهاها ..الى مواضيع الغيرة و الحقد بين أفراد الدم الواحد ..بين بنات العم ..و الخالة و ابنة اختها ..

كنت أعتقد أن الفرد يرتقي برقي المجتمع الذي يعيش عليه ...و أظنك تريدين تصحيح المعتقد الذ يتشارك فيه معي الكثير ..
كنت أظن أن النساء هناك ..لهن مشاغل أخرى أهم ..تغنيهم ..عن التفكير في أمور الغيرة و الارث و الحقد ..و الكيل بمكيالين ..
لكن يبد\و أن الأمر لا يختلف ....عن هنا

هذه الصبيحة ،في السوق حيث ترائى لها شراء هدية لي

..ألا تخافين من عين الحاسدين
عني أنا ..في قصة مع حماتي تغنيني عن ........................أحسدك
بعد مرور ثلاث من زواجي ..طلبت حماتي من ابنتها مرافقتها لشراء خاتم ذهبي ..بعد ان ادخرت بعض المال ..بعد اسبوع من ذلك كانت مناسبة عرس في بيت العم ..و كانت أخواتي زوجي بالبيت و الكل مشغول لتجهيز نفسه ..و لا حظت أن حماتي كأنها تتبعني و انها تنظر الي نظرة غريبة ..كمن يريد قول شيء ..و في لحظة التقينا في ردهة البيت ..و إذا بها تدس الخاتم في يدي..قائلة لي ضعيه و حاولت أن أفتح يدي لأعيده لها و انا أردد ان تضعه هي ..لكنها كانت تضغط على يدي ..و قالت لي ..لقد اشتريته لأجلكِ و لكني لم أشأ ان يعلم البنات ...الغيرة و مشتقاتها .. كما أسميتها

أقول دوما ..الجزاء من جنس العمل ....أليس كذلك
تعليقك كان على القصة الاولى الغيرة ومشتقاتها

وقفتِ عند حدود الاية الكريمة ، لكن هل حقا الناس تقرأ القرآن فضلا عن تطبيقه !!

أليس هو دليل حياتنا ...به نقاد نحو الطريق المستقيم وبه تنصلح حياتنا بتقويم اعوجاجنا !

كلنا خطاء ، لكن هل يعقل... لحد الكذب على انسان ، تأليف قصص و تزييف للقول !!!

سمعنا في الحكم الشعبية الخالة خليفة الام .

و سمعنا أيضا ماتكبر العلة حتى يكبر ولد لخت

قولان متناقضان وكلاهما واقع أصبحت الخالة مع مباركة بناتها تحيك الدسائس لابنة أختها ولا نتكلم عن الحالة الاولى فليست موضوعنا .

المفهوم من القولين أن الازمنة السايقة حملت نفس المساوؤ وليس ذلك بجديد علينا .

قبل مدة ليست باليعيدة ..كنت أجالس قريبة لي و هي تتحدث عن عرس حضرته لأخ صديقتها ..عجب عجاب صديقتها و أخواتها الأكبر سنا تجاوزن الثلاثين بأعوام لا زلن بلا زواج ..و السبب ..خالاتهم ..و حتى الخال .مشارك معهم ..و بدأت تحدثنا عن السحر و امور عديدة .حدثت في العرس ...صدقيني في مواضيع كهذه أصم أذناي ..لأن عقلي لا يستوعب مثل هذه الأمور و لا يريد تصديقها ..أنا فعلا لا أستوعبها ..

شياطين في هيئة إنس ..ألا يصدق هذا الوصف لهم ..

أين نحن من الدين و من الخوف من الله عز و جل ..و من استشعار مراقبته لنا ..