مجرد سؤال .. !

[maghi]

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته،

لايمكن الوصول الى السعادة التامة في الدنيا،

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ فَرَّقَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَمْرَهُ وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ مَا كُتِبَ لَهُ وَمَنْ كَانَتِ الآخِرَةُ نِيَّتَهُ جَمَعَ اللَّهُ لَهُ أَمْرَهُ وَجَعَلَ غِنَاهُ فِى قَلْبِهِ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِىَ رَاغِمَةٌ

لذلك من اسباب السعادة:

الرضى بقضاء الله وقدره فهو جنة الدنيا.

التامل في ابتلاءات الغير؛ لادراك قيمة النعيم الذي نحن فيه؛

لان الانسان جحود فهو لايرى نعم الله التي اغدقها عليه وتجدينه يتحسر فقط على ماينقصه،

يقول احد الدعاة:

الحياة الدنيا كتبت عليها اللعنة، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

أَلَا إن الدنيا ملعونةٌ، ملعونٌ ما فيها ؛ إلا ذكرَ اللهِ وما والاه، وعالمًا، أو متعلمًا .

ففيها التعب من مخالطة الناس وكسب الرزق والاوجاع والامراض...

فكل شيء فيها يحتاج للمكابدة والتعب،

فالدنيا لا لذة فيها،

سميت بالدنيا لدنائتها ومن اعظم علامات الشقاء فيها البكاء فور الخروج اليها وحين مغادرتها،

وجعل الله لذة الدنيا في شيء واحد: قال تعالى (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)

حياة طيبة وليست سعيدة لان الهم مصيبنا لامحالة ولكن النفس تطيب بالرضا بقضاء الله وقدره.