أشكر الأخ الكريم على طرح هذا الموضوع الحساس جدا وقرأت تعليقات جميع المشاركين رغم اختلافها الا أنها تشترك في رفضها للخدعة الوطنية. سوف أختصر للاخوة قصتي أو معاناتي مع الهملة الوطنية
- تحصلت على الديبلوم سنة 2012 وتحصلت بعدها على تأجيل وعندما انتهت مدة التأجيل جائني الاستدعاء فمشيت الى الحراش مع ملف طبي في 2013 واجتزت الفحص وبقيت أنتظر حتى أقوم بالفحص المضاد ولكن للأسف لم تتح لي الفرصة رغم أني حضرت باكرا وذلك لوجود جماعة المعريفة رغم أنهم وصلو متأخرين ولكن أعطي لي أمر بالالتحاق وذهبت الى قسنطينة وأعطاني عريف هنالك ورقة تقول بأني معفى فقلت ماذا تعني هذه فقال لي مبروك عليك فرحت فرحا شديدا ورجعت على أساس أني معفى ولكن في سبتمبر من نفس السنة جائني استدعاء الى البيت وقعه الوالد من قبل الدرك فذهبت للاستفسار اني نعفى لماذا تم استدعائي قال لي أنه تم تشكيل لجنة ونظرت في حالتك مع آخرين وبدل اعفاءنا تم اعادة استدعائنا رغم أني أجريت عملية في يدي. والأن اجتزت مسابقة الأساتذة ولم أنجح عدة مرات فاتجهت الى التعليم البريفي والحمد لله مدخول محترم وكل نشاط وتفاؤل الى ا، جائتني الاستدعاء خذه الايام للالتحاق ماذا أقول لتلاميذي الذين سجلو لدي والمدرسة التي أدرس بها في حال ذهبت يذهب مكاني . باختصار هل هذه بلاد يجب أن نثق في قادتها الأغبياء الذين وظيفتهم الرئيسية هي تحطيم الشباب أن رغم أن الانسان ترودا على المشاكل الا أني للصبر حدود متى نتهناو في خذي البلاد. لذلك أنا مستعد أن أجمع أكبر عدد ممكن من الشباب في ولايتي من اجل قول لاللخدمة الوطنية نعم لترشيد النفقات التي تذهب في كروش الجنرالات باسم الوطنية رغم أن أولادهم لايجتازونها التغيير ممكن اذ كانت هنالك عزيمة