في مأرب يتوواصل انكسار المخطط العدواني السعودي الاماراتي بعد انسحاب القوات الغازية الى صحراء العبر ، وعودة بعضها الى بلدانها ، بفعل تداعيات الهجوم الصاروخي لجمعة توشكا الخالدة.
الرهان على الاحتراب الداخلي تحطم فوق صخرة الازادة الحرة لأبناء ومشائخ مأرب ، حيث فشلت محاولة تقسيم القبائل التي راهن العدو السعودي المسعور على شراء الذمم داخل بعض القبائل التي رفض مشائخها التعامل مع مؤامرة ( السيل الجرار).
امس فشلت محاولة اغتيال الشيخ صالح بن سودة الذي تعرض منزله لعدوان غاشم من قبل بعض مرتزقة الرياض ، وتتوج الفشل بقيام أبناء القبائل بملاحقة العملاء والقاء القبض على العشرات من العملاء ، حيث وصلت بعض التقديرات الى ان عذذهم فاق 250 شخصا مع اسلحتهم .
في مأرب ترتفع اصوات ومبادرات وطنية تدعوا القبائل الى صلح وطني عام ، والتعاهد على حماية محافظتهم ، وعدم السماح بتحويلها الى ساحة للاحتراب الداخلي وممر للعدوان على العاصمة صنعاء ، وتنفيذ مخططات القوى العدوانية الخارجية .
يكبر الناس دائما عندما يحملون مشاريع وطنية كبيرة ، ويصغرون عندما يتحولون الى أدوات تآمرية عميلة ، وأبواق مستأجرة رخيصة ، وهذا هو الدرس الذي يجب ان يتعلمه عملاء العدوان وعيال العاصفة .
ا - أحمد الحبيشي .