تعتمد وزارة التربية سياسة التقطير في تعاملها مع الملفات المرفوعة إليها من طرف النقابات كما انها تنتهج اسلوب التماطل والتسويف وفتح ابواب الحوار لكي تفوت الفرصة على النقابات لتبقى محل تهمة في نظر المجتمع وبالخصوص جمعيات وفديراليات اولياء التلاميذعند اللجوء إلى الخيار النهائي الذي لا مناص منه الا وهو الإضراب فهاهي تتعهد في تصريح صحفي صدر عبر الكثير من الجرائد الوطنية على أنها ستفي بوعدها بإيجاد حلولا للملفات العالقة وذلك خلال اللقاءات الثنائية المقررة إبتداء من 1510/2015 وهنا بودي طرح بعض الاسئلة أولا ماهي السيناريوهات المحتملة في هذه اللقاءات ؟
ثانيا ماهي المطالب التي يمكن للوزارة حلها وماهي المطالب التي قد تؤجل مرة أخرى أو قد تتعارض مع وزارات اخرى وهذا يكون مستحيل على الأقل حاليا .
ثالثا كيف يكون رد النقابات في الوقت الراهن وفي ظل الظروف المالية العصيبة التي تمر بها البلاد في حال عدم إستجابة الوزارة لاهم المطالب خاصة المستعجلة منها ؟