ما هذا الهراء والإفتراء الحرب على العربية ومن وراءها المستهدف هو الإسلام - الهوية الوطنية - حرب شنّتها هذه الوزيرة فعلا وأرادت أن تمرّرها متوقّعة غفلة من الحريصين على مقومات الشعب الجزائري ولكن نباهة وفطنة وحرص المخلصين في هذه الأمة جعلت هؤلاء الصعاليك و أذنابهم يتراجعون عن مشروعهم الصليبي الصهيوني العلماني . باستغفال الغفلة السذّج ودعم من متواطئين على الإثم والعدوان لأسباب تخصّهم
هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا
أيها الأخوان . لقد حدث الصراع فعلا ونتمنى أن يكون قد إنتهى بنصر للقيم وللهوية الوطنية نهائيا بلا رجعة على أرض الإسلام والشهداء .
شعب الجزائر مسلم *** وإلى العروبة ينتسب
وقد كان إختبارا من الله سبحانه . واختار كل موقفا منه بالمبررات التي ارتآها سيحاسب عليه يوم القيامة .
وإن عاد هؤلاء إلى مجرّد التلميح للموضوع فإنّنا - قسما بالله العظيم أن نقيم الدنيا ولا نقعدها مهما كان الثمن . فديننا ولغتنا ومقوماتنا الحضارية خط أحمر من إقترب منه بسوء أحرقناه ويرجع مذموما مدحورا مهما كان موقعه أو مسؤوليته. -
الرسالة لكل من تسوّل له نفسه ذلك خدش هويتنا أو أي من عناصرها تحت أي مبررات - بيداغوجية أو ديماغوجية أو أي بدعة جديدة يختلقها لنا -