الصدق حرفتنــــا والعرض شرفنــــــــا

[السجنجل]

حِرفتُنا صدقٌ ما فيها كذبْ...

تلكَ شيمةُ العربْ...

به صَدقَ ربَّنــَا...

العليـــمُ السميــعْ...

فُسحتنا...الصيفُ...والربيعْ...

من دونهما ...نظِلُ ونضيييعْ...

لغيرِ خوْنٍ عِرضُنا...
ولا نخنعُ...

ولا نستطيعْ...

جُذورنا ...شرفُناَ...

غرسناهاَ ...في مَزارعنـَا...

هي ذاك المنظرْ...

فتُنتجُ لنا العفافَ والطُّهرْ...

ربيعنا في كل الأيام مُزهرْ...

شمسنا لا تخْجلِي...
زهرتنا لا تذْبلي...
فـَراقُـدنا لا تندثرْ...

بحدائقنا حُسنُ اللباسْ...

وبها كل جسمٍ مستترْ...

تـُتــَريقُ شيمُنا حالنا... فيبتسِم.ْ..

وتفســحُ مجالاً ليس فيه الندمْ...

نزيهٌ من كل العيوبِ والمظالِــمْ...

بروضتنا يحلمُ كل حالمْ...

يبُديه وبه ينفجـــرْ...

ومن أراااد...شَرفنا...

أو دنااا منه...انفجـَــرنـَا...

فليغــادرْ...

أهلُ الشرف نجومٌ...في سمائكمْ...

همُ الأباااةُ...هم مِثالكمْ...

فلا تظفؤوا...ضَلْمـَـهمْ...

وتُجـنُّوا جـُنونَهمْ...

ولا تطالبوا حُروبهمْ...

فإن طعنتمْ ظهورهمْ...

أو قطفتمْ إبنهمْ أوبنتهمْ...

سَيرفعُ أربابُنا ...سُيوفـــهمْ

من الشَّرقِ...

تاركــون أخبارهمْ...

لينقذُوا تلادهمْ...

من السَّرقِ...

ليحمُوا أولادكمْ وأموالكمْ...

لكنهم همُ الآن قليلونْ...

فقوُمُوا لنمشي خلفهمْ...
هيا نحدُوا....حدوَهمْ...

همُ سِــــترهُ... ما بكم.ْ..

فالحقوهمْ... ما لكمْ...

قبل وفاةِ... والـدَكمْ...




بقلم السجنجل...