في تلك الأثناء كان الضابط غيث قد عاد لمكتبه ليطّلع على مجريات القضّية

وبعد دراسة ملف القضية بسماع الأطفال رفقة أولياء أمورهم، أدرك أنّ هناك خيطا ما مفقودا في القضيّة
إلاّ أنّ كلّ ما حدث بقي يدين الأطفال، حتّى المكالمات التّي كانت بين وسيم ويزن كانت دليل اتّهام آخر
الكراسي الموضوعة والتّي كانوا بصدد نقلها، تجمعهم اللّيلي، وقصّة الغريب الذّي لم يقدموا له
أيّ دليل اثبات عن وجوده، إلقاء القبض عليهم متلبسين بالسرقة، عدم وجود تصريح بالبقاء في المدسة
لذا أمر الأطفال أن يتذكروا أيّ حدث مهما كان بسيطا في نظرهم يدلهم على وجود هذا الغريب
وذلك قبل الإفراج المشروط عنهم على أن يتم تقديمهم أمام السيد وكيل الجمهورية فور انتهاء التحقيقات
---
الضابط غيث 43 عاما