/*/ مستغانمــي تفتــح النــار على بن غبريــت !! /*/

[smahi_hb]

سلام الله على الجميع وبعد :

لا أريد أن أدخل في جدال مع أي كان فيما يتعلق بالهوية الوطنية لأنها من الثوابت المقدسة بالنسبة لي لكن أوجه كلامي هذا لبعض الإخوة الذين تدخلوا في مشاركتي الاخيرة بلهجة فيها من النفور ما فيه الكفاية وأقول لهم لستم مضطرين للاقتناع بوجهة نظري ، لأنني ناقشت الفكرة ولم أناقش الأشخاص ، اقتنعت بما يدور في جمجمتي( جمجمتي وحدي) حول القضية موضوع الجدال وكتبت ما كتبت ولست مضطرا لإقناع أي كان لأنه لا أحد مبطّن بجلد الآخر ولا أحد مكث في رحم أمه أكثر من الآخر.

لنبدأ بهذه المداخلة : (( أرى تفاهما غير طبيعي بين الثلاثة أمير وسماحي وحديث الروح تحت مبدأ خالف تعرف ))

((بالنسبة لسماحي يريد إقناعنا بمساواة عظمة أمر ثوابت الأمة والإضرابات التي اتفق على شرعيتها أغلب رجال التربية واختلف فيها غيرهم بين مؤيد ومعارض ومتحفظ...فيا سماحي عندما تضرب العقيدة والعرض و المال في الصميم ويدافع عنها من يدافع ويهلك من دونها فهو عند الله شهيد (إلا إذا اختلفنا بطبيعة الحال في هذه القناعة)))

أتساءل فقط : أخالف من ولماذا أبحث أن أعرف أصلا؟

لماذا أريد أو أبحث عن اقناعك وانت في كامل قواك العقلية والبدنية وبلغت سن الرشد وتملك من الخلايا العصبية ما يؤهلك للتمييز بين الألوان والروائح؟

اذا كنت تعتبر نفسك جزائريا مسلما أكثر من غيرك فأنت على خطأ .... تأكد من ذلك ولا تتسرع كثيرا.

المداخلة الثانية : قضية الأبواق التي كثيرا ما استعملتها شخصيا أيام الإضرابات وما تزال تستعملها اليوم فتعليقي أنه حرام عليك رمي الناس بما ليس فيهم فرب أناس تراهم أبواقهم أفيد للجماعة وللبلد منا أجمعين

أخيرا لا أرى مبررا لمعارضتكم لحملة تدافع عن أحد المبادئ التي يقوم عليها التعليم في كل أقطار الأرض وهواستعمال اللغة الوطنية في التدريس والتخاطب بها في المحيط المدرسي سوى غاية في نفوسكم لم نستطع فك شفراتها....ربي يهدينا ويهديكم.

أنا تساءلت عن هذه الأبواق التي لم نكن نسمع عنها من ذي قبل تدافع عن اللغة العربية المطعونة في الظهر منذ الاستقلال حتى ظهرت اليوم وكأنها حقا غيورة أكثر من غيرها على ثوابت المجتمع.

أتساءل ثانية : عن أية غاية في نفوسنا تتحدث عنها أيها الأخ؟ الى ماذا تلمّح تحديدا ؟

هل تعتبر نفسك أيضا جزائريا أكثر من غيرك؟ هل تشك في اسلام الآخرين وغيرتهم على الدين والثوابت الوطنية؟

اذا كنت ترى نفسك وطنيا فوق العادة فتيقّن بأنك أيضا على خطأ .... علينا أن ننتبه لما نقول ونكتب.

وعلى هذا الأساس أيها الوطنيون أكثر من غيركم (فوق العادة) ، كان الأجدر بكم التريث قليلا قبل اصدار الأحكام العشوائية على من يكتب وما يكتب بعيدا عن العاطفة والعصبية اللتان كانتا ولا تزالان سببا في احتلالنا ذيل ترتيب الأمم في كل شيء ، وعليه أنصحكم أن تعيدوا قراءة مشاركتي جيدا كي تفهموا ما يوجد بين السطور وتميّزوا بين الأبيض والأسود.