بيان حال المفتري وطريق نجاة المهتدي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بيان حال المفتري وطريق نجاة المهتدي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-08-08, 19:26   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابن باديس سنة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي بيان حال المفتري وطريق نجاة المهتدي

بسم االله الرحمن الرحيم

كْتور عدنان إبراهيم (1)
الْقَولُ الْقَوِيم في نقْد منهج الد

الحمد الله ، والصلاة والسلام على رسول االله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه...وبعد ،
فقد كَثُر القيل والقال ، وكَثُر السؤال عن خطيبِ (النمسا) الدكتور عدنان إبراهيم ، وكان
ةً على آراء الدكتور

بِي أَنْ أكْتب ردودا علْمي

ن يحسِن الظَّن
قد سألني بعض الإخوة مم
 وأهله! ولَكن رأَيت أَنَّ الحديثَ عن
عدنان إبراهيم...نصحا للْمسلمين ، وانتصارا للْحق
حليل...أَولَى وأَقْوم ، لأَِنًَّ الأَثَر لا
أصيل ، ومسلَكه في الاستدلال والت
منهجِه في البحث والت
يزول إلا بِزوالِ الْمؤثِّرِ ، فَالالْتفات إلى مصدرِ الْحرارة أولَى من الالْتفَات إلى الْحرارة نفْسِها!
 في شيخهِم...ولَو كَانَ
ن يقُولُ الْحق
وأنا أعلَم أَنَّ أنصار الدكتور يسفِّهونَ ويسخرون مم
اس على الْخيرِ ، ومن
الْمنتقد أَوِ الْمتكَلِّم من أهلِ الأَدبِ والإِنصاف! ولكن حسبنا أَنْ ندلَّ الن
داد.
وفيق والس

 الْمعونةَ ، ونسأَلُه الت
االله نستمد
ة) تساهله في الحكم بالضعف أو الكذب على

إنَّ من أخطاء الدكتور عدنان إبراهيم (الْمنهجِي
طائفة من الأحاديث الصحيحة بدعوى أنَّ العقلَ لا يقْبلُها...أو بحجة أا متعارِضةٌ مع صريح
القرآن ، وقد سمعته يقول في إحدى خطبه: " كأنَّ من رد حديثا أو حديثين ومائة ومائتين
شكَّك في الدين ، التشكيك في الدين يكون بالتشكيك في أصول الإيمان والاعتقاد
 الدكتور عدنان كُلَّ حديث لا يقْبلُه عقْلُه ويقصر عنه فهمه؟
وأركان الإسلام..." ، فهل يردينتهي إليه! فإلى أي عقْلٍ نحتكم؟! وقد قال

ألاَ يعلَم الدكتور عدنان أَنَّ عقَلَ بنِي آدم لَه حد
ن يعملُونَ
المعتزلةُ من قبلُ إن العقلَ رأس الأدلة ، فَلَعلَّه متأثِّر بِمذْهبِ الْمعتزِلَة وغيرهم مم
الْعقْلَ في كُلِّ شيء.
ُّلُ باحترام العقل ، وإعمال الفكْرِ...رأينا ثماره
عل
ساهلُ في إطلاق الإحكام ، والت
وهذا الت
بأعينِنا ، فَصرنا نسمع أتباع الدكتور عدنان ومريديه يتهكَّمون على علماء الحديث وأئمة
الجرح والتعديل ، ويسخرون من أقوالهم وأحكامهم...ولو قرأ هؤلاء شيئا من كتب الأئمة
حديث ،
لعلموا أنَّ علماءَ الحديث أَعملُوا عقولهم في منهجهم النقدي عند السماع ، وعند الت
وعند الحكم على الرواة ، وعند الحكم على الحديث.
را ،

ا محر
ا علْمي
د على أخطاء الدكتور عدنان رد
وليس غرضي من هذه الإشارة السريعة الر
ن وأنصح للمسلمين أَنَّ هناك خلَلاً واضطرابا في

فهذا قد يأتي في حينه ، وإنما أردت أنْ أُبي
ع عن نقْد

مذْهبِ الدكتور وسننِه في تعامله مع الأحاديث الصحيحة ، فأنت تراه لا يتور
ها في دقيقة أو دقيقتين!

أحاديثَ صحيحة ثابِتة تلَقَّاها العلماءُ وأئمة الحديث بالقَبول...يرد
وكَأنَّ ما يريد تقْرِيره من قَبيل أنَّ الواحد نِصف الاثنين! أليس في هذا العرضِ ما يوحي للناسِ
أَنَّ علَماءَ الأمة بلْه لم يعملوا عقولهم في أحكامهم ، ولم يحترموا عقولَ غيرهم!
إنَّ الدكتور عدنان إبراهيم أراد أن ينكر مذهب (أطفئ مصباح عقلك واتبِعني)...فَنصح
لين والآخرِين ،
للْعقْلِ المسلمِ أنْ يعملَ عقْلَه – بِعلْمٍ أَو بِغيرِ علْمٍ - ، وأَنَْينسِف أقوالَ الأَو
بع أحدا! ولا أدري إن كان الدكتور عدنان يؤمن بنظريات الفلاسفة والمتكلمين

ولا يت
 كَلمته! والعاقلُ يعلَم أنَّ في كلاَ
قْلِ ، وأَنَّ الْعقْلَ حكَم لا ترد
ومذاهبهم في التعامل مع الن
فًا ، واونا واستهتارا بالعلْمِ وأهله. وقد صدق من قالَ (منِ استغنى بِرأيِه
ا وتطَر
المذهبين غُلُو
ذَلَّ ، ومنِ اكْتفَى بِعقْله زلَّ). لعلكم الآن تستمعون للدكتور عدنان إبراهيم وهو ينكر حديث سحرِ النبي صلى االله عليه
ا) :
د غريب جِد

ه كَذب ، وأَنَّ هذا الحديث (فيه تفَر

وسلم ، ويقول إِن
https://www.youtube.com/watch?v=7f68BoAT4n4
ته أنَّ الْقَولَ بِصحةِّ هذا الحديث يلْزم منه أن يكون تصديقًا لقول الكُفَّارِ في رسول االله

وحج
بِعونَ إِلا رجلا مسحورا ) [ الفرقان : 8 ] ، قال
صلى االله عليه وسلم بأنه مسحور: ( إِنْ تت
الدكتور عدنان: " والحديث يكفي بظاهره أنه تكذيب لكتاب االله تبارك وتعالى..." ، يعني
أنَّ القرآنَ ينفي السحر عنه ، والحديث يثْبِته.
وليس المراد من سوقِ هذا المثال كشف أخطائه ، وتتبع زلاَّته...وإنما بيان اعوجاج مسلكه
ومذهبه في النقد والتخطيء:
- حديث سحرِ النبي – صلى االله عليه وسلم – حديثٌ صحيح رواه البخاري ومسلم
وغيرهما ، وتتابع العلماءُ على قَبوله ، وأما الدكتور عدنان فيقول لنا إنَّ الخَطْب يسير
ن واضح ، وتوجيهات الأولين والآخرين لا وزن لها ولا قيمة ، ولا

، والأمر بي
تستحق الذِّكْر والشكْر..." والحديث يكفي بظاهره أنه تكذيب لكتاب االله تبارك
وتعالى..." ، هكذا يقولُ مستخفا بعقول الأئمة من رواة الحديث ومن تابعهم من
علماء الأُمة! وإذا كان هذا الحديثُ كَذبا واضحا – كما يقول الدكتور عدنان –
يدرِكُه الأعمى والبصير...فَيلْزم من ذلك أَنَّ كُلَّ من قَبِلَ هذا الحديث وصححه

! وهذا التشكيك في أصح
ن! فكيف بالْمشكلِ الْخفي

مجنونٌ أبله لا يعقلُ الواضح البي
اس في حيص بيص ، فماذا نقْبلُ؟
ة يوقع الن

ن
ة بإجماع العلماء من أهل الس

ن
كُتبِ الس
ي أتباعه علَى نقْد الأحاديث الصحيحة

وكَيف ، ومتى؟!! إنَّ الدكتور عدنان يربوتمحيصها ، وذلك بِعرضها على عقولهم! فَيأْخذُ منها ما واَفَق عقولهم ، وأَما ما
!
خالَفها فَيرمى في الْيم
- لَم يذكر الدكتور أنَّ ما يدعو إليه من تكذيب هذا الحديث هو مذهب المعتزلة ،
ولكنه ذَكَر من تأثر برأيهم من أهل السنة ، كأبي بكر الجصاص ، ومن المعاصرين:
! فأنت تراه بدأ كلامه بقوله " أبو بكر
دليسِ الْخفي

محمد عبده...وهذا من الت
الجصاص العلامة الحنفي الكبير ، مجتهد المذهب..." ، وكأنه يريد أن يقول إنَّ هذا
العلامة الكبير من أهل السنة يوافقنا في ما نقول ، ولعل الدكتور عدنان يعلَم أنَّ
الجصاص تأثر بالمعتزلة في بعض آرائه ، ولهذا قال فيه الذهبي [ سير أعلام النبلاء 341
16/ ]: " وقيل: وكان يميلُ إلى الاعتزال ، وفي تآليفه ما يدل على ذلك...نسأل االله
ع الدكتور عدنان بخطأ الإمام الجصاص وغيره في هذه المسألة
السلامة ". فلماذا يتذَر
ليدلِّلَ على صدقِ دعواه؟!
- لا أدري لم لَم يذكر الدكتور عدنان إبراهيم أَنَّ هذا الحديث لم يتفرد به هشام ،
ولعل الدكتور لا يخفى عليه رواية زيد بن أرقم قال: " سحر النبي صلى االله عليه
.
د لا تصح

فَر
وسلم رجلٌ من اليهود ، فاشتكى لذلك أياما...". فدعوى الت
- كان الأولى أن يذْكُر الدكتور عدنان إبراهيم جواب علماء أهل السنة على اعتراضات
دها – إِن استطَاع –

 يفَن
المعترِضين ، وردودهم على الطاعنين في هذا الحديث ، ثُم
بِأَدبٍ وعلْمٍ وإِنصاف...فالمقام مقام تعليم ونقْد وإنكار ، وتفْنِيد ودحضٍ لشبهات
مخالفيه! واجتهادات العلماء في الجمع بين الأدلة وجيهةٌ ، وهي من التأويل السائغ غير
الْمتكَلَّف.
على منع بعض التأثيرات العرضية التي لا
ُّ
- ذَكَر العلماءُ أنه ليس في هذه الآية ما يدل
تأثير لها في ما يتعلق بالتبليغ ، فالرسول - صلى االله عليه وسلم - لم يفْسد عقله ذاه ، ولكنه بشر

السحر ، وهو - صلى االله عليه وسلم - معصوم في ما يبلِّغه عن رب
يعتريه ما يعتري البشر من الأمراض والآلام ونحو ذلك...فالسحر المذكور في الحديث
كالْمرضِ حكْما وتأثيرا.
- ويلْزم من هذا الفهم الذي يدعو إليه الدكتور عدنان إبراهيم التكلف في تأويل قوله
ها تسعى ) [ طه : 66 ] ،

هم يخيلُ إِلَيه من سحرِهم أَن

تعالى : (فَإِذَا حبالُهم وعصي
ي لأَظُنك يا موسى مسحورا) [ الإسراء : 101 ] .

لأنَّ فرعون قال لموسى: (إِن
 كيف يكون هذا الحديث
والسحر الذي جاء به سحرةُ فرعون سحر تخييل. ثُم
هِمونَ الرسول – صلى االله عليه وسلم - بالسحر

تصديقا لقول الكافرين...وهؤلاء يت
الذي يورث اختلال العقل عندهم ، فهو عندهم كالْمجنون الذي يقول ما لا يقوله
العقلاء...؟ والمفهوم من الحديث أنَّ هذا السحر مرض خفيف ، وعارِض من الْعلَلِ لا
تأثير له في ما يتعلق بالشرع والوحي...وقد قام الدليل على عصمته من كل ما يقدح
في التبليغ والتشريع.
بعض المعترِضين على تكذيب هذا الحديث بدعوى أنَّ السحر

ولا أدري لماذا يصر
المذكور لم يكن مرضا ، أو سهوا ونسيانا ، وإنما كان مخالطا للعقل...لأنَّ الرسول –
ر
صلى االله عليه وسلم – كان يتوهم فعلَ ما لم يفعله! ولعلهم يعلَمونَ أَنَّ هذا مفَس
ما يروى من أنه – صلى االله
ُّ
برواية (حتى كان يرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن) ، فَكُل
خيل

يء ولم يفعله...يمكن حملُه على الت

ه فَعلَ الش
عليه وسلم – كان يخيل إليه أن
بالبصر مثلما وقع لموسى – عليه السلام - ، لا لاختلال عقله بالسحرِ ، وهذا كان
في أمور الدنيا كما ترى.
- يظْهر لي أنَّ الْمنكرين لهذا الحديث يتمسكُون برواية (حتى كان يرى أنه يأتي النساء
ة ما يزعمون بدعوى أنَّ هذه الرواية صريحةٌ في تأثير
لِّلُوا على صح
ولا يأتيهن) ليدالسحرِ في عقْلِ الرسول – صلى االله عليه وسلم! وهذا باطلٌ ، لأنَّ هذا المسلك في
دليل يفْضي إلى الطعن في كتابِ االله تعالى ، وتكذيب طائفة من الأحاديث الثَّابِتة

الت
 القرآن
ةَ الرسول – صلى االله عليه وسلم – مثْبتةٌ بِنص

الصحيحة ، لأنَّ بشرِي
والحديث ، وإذا كان ذلك كذلك ، فالرسول – صلى االله عليه وسلم – بشر ينسى
حيحةُ ، وهذا لا يتعارض مع
كما ينسى البشر ، وقد جاءت بذلك الأحاديثُ الص
م فعلَ الشيءِ وأَنت لَم تفْعلْه

سيان أَنْ تتوه
عصمته في التبليغ عن ربه... ومن صورِ الن
هِم الناس في عقولهم إِنْ

هر ركْعتينِ يحسب أنه صلَّى أربعا! فهل نت
ُّ
، كَمن صلَّى الظ
وقَعوا في ذلك؟!!
وهذا يبطلُ قَولَ القائلين بتأثير السحرِ في عقْلِ الرسول – صلى االله عليه وسلم –
.
ه كان يخيلُ إليه أَنه يأتي نساءَه ولا يأتيهن

ة أَن

بِحج
- ويلزم من هذا الفهم أيضا تكذيب أحاديث أخرى صحيحة ، كالحديث الذي جاء
 لا كَذب ، أنا ابن عبد
بِي

فيه أنَّ الرسول - صلى االله عليه وسلم – قال الشعر (أنا الن
الْمطَّلب) ، فَلَعلَّ عقْلَ الدكتور عدنان يرفُضه أيضا بحجة أنه يتعارض مع قوله تعالى:
لُونَ) [
(بلْ قَالُوا أَضغاثُ أَحلامٍ بلِ افْتراه بلْ هو شاعر فَلْيأْتنا بِآية كَما أُرسلَ الأَو
الأنبياء : 5 ] ، وقوله تعالى (ويقُولُونَ أَئنا لَتارِكُو آلهتنا لشاعرٍ مجنون) [ الصافات :
36 ] فيكون الحديثُ تصديقا لقول الكفار! ولعله يزعم أيضا أنه يتعارض مع قوله
تعالى (وما علَّمناه الشعر وما ينبغي لَه) [ يس : 69] ، فهل إذا قال الرسول – صلى
ه

 الحديث بدعوى أَن
االله عليه وسلم – كلاما موزونا من غير معرِفَة أو قَصد منه...نرد
يكونُ تصديقا لقول الكفار؟ واالله إني أخشى أن يفضي هذا الْمسلَك في إنكار
حيحة إلى ارتفاع الوثوق عن كُلِّ الشرعِ!
الأحاديث الصبِعونَ إِلا رجلا
- لَم يذكر الدكتور عدنان أقوالَ علماء التفسير في آية الفرقان (إِنْ تت
مسحورا) ، فَمن أقوالهم أَنَّ مسحورا يعني: مخدوعا ، وقال بعضهم: أي أنَّ له سحرا
أي رئة ، فهو بشر مثلكم...لا يستغني عن الطعام والشراب ، وهذا القول له شواهد
هذه الأقوال – وإن كان يراها مرجوحة - لا علاقة لها
ُّ
في كلام العرب... وكل
بالسحرِ.
عاء؟! وكأنَّ علماءَ الأُمة أَثْبتوا هذه

- لماذا التهويل ، والصراخ ، والمبالغة في الاد
(الْخرافات – كما يصفُها الدكتور- !) لينتقصوا من رسول االله صلى االله عليه وسلم
، ويطعنوا فيه! وأما الدكتور عدنان فلم يقْبلْ منهم ذلك ، وانتفَض انتفاضة الأَسد ،
 على العلماء والأئمة بِصمصامه القاطع ، ينحر رِقَاب قواعدهم ، ويفْتك
وكَر
ا للرسول –
ه أَشد حب

بأصولهِم واجتهادام...فهل نفْهم من كلام الدكتور عدنان أَن
صلى االله عليه وسلم – من هؤلاء؟ أسأل االله تعالى لنا وله الهداية والصلاح.

واالله أعلم.

عمار الخطيب
2 ربيع الأول 1434 هـ









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
المفترى, المهتدى, بيان, وجات, وطريق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:26

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc