بسم الله الرحمان الرحيم
الم ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة وَمِمَّا رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما انزل إليك وما انزل من قبلك. وبالآخرة هم يوقنون أولئك على هدى من ربهم و وأولئك هم المفلحون ان الذين كفروا سواء عليهم ا انذرتهم ام لم لا يؤمنون ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وماهم بمؤمنين يخادعون الله ومايخدعون الا أنفسهم ومايشعرون في قلوبهم مرضا فزادهم الله بما كانوا يكذبون وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا إنما نحن مصلحون الا انهم هو المفسدون ولكن لا يشعرون وإذا قيل لهم آمنوا كما أمن الناس قالوا انؤمن كما أمن السفهاء الا انهم هم السفهاء لكن لا يعلمون وإذا لقوا الذين آمنوا قالو انًً معكم وإذا خلوا الي شياطينهم قالوا إنما. نحن مستهزؤون الله يستهىزؤ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا يهتدون
صدق الله العظيم
وشكرا