ما رأيكم في المركز الجامعي بميلة ؟؟

[ssaalliimm]

شاركت في هذه المسابقة وأنا من نفس الولاية .ولم يكن لي حظ أن يتواجد اسمي حتى في القائمة الاحتياطية. ولم استغرب ذلك نظرا لكون ملفي أخف من جناح بعوضة. وأيضانظرا للعدد الكبيرمن مترشحين خصوصا في شعبة الآداب واللعة العربية.وما زاد في يأسي من التوظيف في الجامعة عدم وجود اسم لمترشح حتى في الاحتياط. له تسجيل رابع في الدكتوراه وكان في أغلب المسابقات يرد في قائمة الاحتياط.
أما قضية التلاعب في النتائج فعموما لا أحد ينكر وجودها. وأنت ما دمت تملك بعض المؤشرات على وجود تلاعب في النتائج .فتأكد أن الظلم ظلمات يوم القيامة.والله لايهدي القوم الفاسدين.عوضك الله خير. وفتح عليك أبواب خيراته.
فيما يتعلق بنقطة المقابلة الشفوية فأكاد أجزم أنه لايوجد من لا يحابي الأشخاض الذين يعرفهم. ضع نفسك مكان الممتحن الذي يأتية صديقة من ولاية تيزي وزو .هل تعتقد للحظة أنه يمكن أن يمنحه نقطة ضعيفة .لا أظن أنه يوجد شخص في جامعة من الجامعات يفعل ذلك. والسبب أنه لا توجد معايير واضحة تحدد العلامة الممنوحة. خصوصا في شعبة الآداب واللغة العربية .فكل المترشحين سواء
الحل الوحيد لهذه المعضلة هي إلغاء المقابلة الشفوية نهائيا.فالجامعة الجزائرية التي تمنح الطالب الليسانس ثم الماجستير . ويناقش رسالته أمام لجنة من أربعة دكاترة. هو أهل لهذه الشهادة ما دام تحصل عليها .لذلك فالقيام بالمقابلة الشفوية مضيعة للوقت وفرضة للتلاعب لاغير
الكارثة التي تعاني منها معاهد اللغة العربية أنها تفتح الكثير من مشاريع الماجستير. ب 15 و20 مقعد . ولا أدري ما الفائدة المرجوة من ذلك.فكلنا يعلم أن المتحصل على شهادة الماجستير في اللغة العربية لا يمكنه أن يعمل في أي مجال سوى التعليم. ولا يوجد من يتقدم للحصول على الماجستير إلا بهدف التوظيف في الجامعة. كم تمنيت لو أن المشرفين على مشاريع الماجستير كانوا أكثر وعيا وانتبهوا لهذه النقطة وجعلوا عدد مقاعد المفتوحة متناسبة مع عدد المناصب المفتوحة في الجامعات. والله عندما ذهبت لجامعة ميلة وقيل لي أن المقابلة الشفوية تتم في ثلاثة أيام وفي كل يوم 70 أو ثمانين مترشح من أجل ستة مناصب أصبت بإحباط شديد . وفي المقبل وفي مكان في نفس الجامعة هناك مترشحان يتنافسون على4 مناصب .
الغريب أن هناك معاهد تعاني من عجز رهيب في المتحصلين على الماجستير .ولكن لا تفتح المشاريع إلا نادرا وعلى أقصي تقدير 5 أو ست مقاعد. والذين شيارك في مسابقات التوظيف يلاحظ ذلك فمثلا معاهد اللغة الفرنسيةوالإنجليزية. تطلب 5 مناصب فلا يتقدم للمنصب إلا طالب أو طالبين وكل متحصل على الماجستير يوظف في سنة تخرجه.
والله يصاب المرء بالذهول والحيرة عندما يرى أفواجا من الدكاترة في الفيزياء والبيولوجيا والرياضيات تجري وراء منصب واحد في الجامعة.ومسؤلونا الكبير يبكي على حال الجامعة ويقول ا أنها تعاني من نقص الكفاءات العلمية.وظفوهم حرام عليكم .ولا تتركوهم يفنون زهرة شبابهم في قطع المسافات والتوسل لعون إدارة لقبول ملفاتهم.