إننا كمساعدين تربويين أو مشرفين نناضل بكل الطرق كل حسب مقدوراته و إمكانياته من أجل إدماج كل المساعدين التربويين في الرتبة القاعدية (مشرف تربوي) إلا أنه من العيب أن نبقى نتطاحن فيما بيننا متناسينا ما هو أهم من رتبة مشرف تربية خاصة من له أكثر من 20 سنة أقدمية قدم فيها الكثير للمدرسة الجزائرية ، فلماذا هذه البيروقراطية في التأهيل : مشرف تربية ثم بعد سنوات طوال مشرف رئيسي لتربية ثم سنوات طوال أخرى الترقية لمنصب مستشار تربية ، أيعقل أن يكون في نفس المؤسسة من كان تلميذا يشغل منصب مستشار التربية مع نفس المساعد التربوي الذي كان يؤطره في الثمانينات ، فأية عدالة هذه يا وصاية و أي دفاع عن حقوق ضائعة منذ أمد بعيد من أصحابها . فمتى يفق من يدعم شتات موظفي الاستشارة التربوية ؟ فإن منصب مستشار التربية من أحقية مساعدي التربية ذوي الكفاءة العلمية و التربوية في تسيير شؤون الاستشارة التربوية .