السلام عليكم الله تعالى وصانا ببر الوالدين وطاعتهما ...والاحسان البهما....وركز على الام ..لامتلاكها العطف والحنان اكثر من الاب ..(الجنه تحت اقدام الامهات) لهدا ساحكي لكم قصتي مع امي وانتم احكمو عليها ..هل امي ام فعلا..ام اني لاامثل لها شيءا في حياتها مند صغري امي تعاملني معاملة سيئه خاصة اني الاكبر في اخواتي الثلاث ..لا اتدكر ولا لحظه جميله من طفولتي ..كانت امي تكرهني وادا عملت شيءا خطءا كانت تمارس علي اشد انواع التعديب التي اثرت في حياتي ..كانت تسبني في الشارع وامام الناس وكانت تضربني امام الجيران...كانت تضربني بانبوب الماء بشده حتى كاد الهواء يغيب عني ...كانت تحرق لي اصابعي باعواد الكبريت..وكانت . وكانت وكانت ...المشكله انها كانت تفرق بيني وبين اخوتي فكانت اخوتي الاخرين تدللهم ..ولا تضربهم انا لااتدكر ابدا انها كانت تضربهم فقط انا انا ...لمادا ..والمشكله ان ابي لا يتحرك ساكنا ..فهو الدي كان يحبني فقط في العائله...كانو يلقبونني بابشع الالقاب ...حتى الان ..اصبحت شخصيتي ضعيفه لهدا ..لا اعرف كيف ارد على الناس دائما ينتابني الخجل في الاماكن العامه وامام الناس...كنت دائما اشكي وابكي الى الله ...حتى كدت في يوم من الايام ...ان اطعن نفسي بالسكين ..وترددت....امي عصبية جدا جدا ...وتصرخ كثيرا ..انا اعترف اني كنت اكرهها كثيرا ...وكنت اتخيل ..ان لي اما اخرى تحبني ..وترعاني وتعطف علي ...صدقوني انا اكتب قصتي ..وقلبي يدمي عندما اتدكر طفولتي التعيسه...كما قلت لكم انا الاخت الكبيره في البيت وكل شغل البيت فوق راسى واخوتي البنات..لايحملون كاسا وامي ..لا ترضى وتقول لي انت مادا تفعلين انت لا تفعلي شيءا ادا لم يعجبك شيء اخرجي علي الى الشارع...والله والله والله لو كنت ولدا لهربت للشارع ارحم ولكن خوفي من الوقوع في الحرام ..انا مازلت صابرة لحد الان ...تخيلو انها لحد الان تضربني ..وتسبني .......كبرت ضعيفة الشخصيه...واصبحت شديدة الخجل..ولا اعرف كيف اتكلم مع احد...دائما اسكت على حقي ..الحاجه الجميله التي فعلتها امي تركتني اكمل دراستي ..الحمد لله ....لهدا دائما اقول في نفسي ادا تزوجت ورزقت باولاد سوف اعطيهم كل حناني ولن استعمل الضرب معهم ابدا...ابدا...........لهدا انصحوني كيف اتعامل معها لقد كرهتها..ولا مره ناديتها امي لانها لا تستحقها...ارجوكم ساعدوني ..لاني انتظر اي شخص ليخرجني من هدا السجن ..حتى ولو كان عجوزا هرما ..لان امي تحرم علينا الخروج للشارع الا للدراسه ...ساعدوني وريحوني