اليمن منكوبة: رائحة الدم تملأ صنعاء.. 137 شهيدا.. أكثر من 350 جريحا.

[الزمزوم]

اليمن ينفي مزاعم إعلام آل سعود حول إحراز "القاعدة" ومرتزقتهم أي تقدم في عدن

نفى مصدر عسكري مسؤول بوزارة الدفاع اليمنية ما تتداوله وسائل الإعلام السعودية حول إحراز عناصر القاعدة ومرتزقة النظام السعودي تقدما في مدينة عدن.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن المصدر قوله إن “تلك الهالة الإعلامية التي يختلقها العدوان تأتي في إطار الحرب النفسية ومحاولة منه لتعزيز الروح المنهزمة لدى عناصره ومرتزقته”. وأضاف المصدر: “إن الهدف من تلك المزاعم هو لتهويل التقدم البسيط الذي حصل عليه رغم التجهيزات والاعدادات التي أمنها لتلك العملية من مال ومرتزقة وسلاح نوعي ومتطور حشده لمرتزقته من معظم دول العدوان “لافتا إلى أن كل ذلك يعكس حجم الخطة الفاشلة التي لا تزال تمضي عبر وسائل الاعلام لديه لكن الواقع على الارض مغاير بشكل كبير.
وأوضح المصدر: “أن الجيش واللجان الشعبية يكبدون تلك العناصر خسائر كبيرة حيث سقط المئات بين قتيل وجريح إضافة إلى عشرات الاسرى من بينهم قيادات كبيرة كما ان الجيش واللجان الشعبية يحاصرون تلك العناصر في جولة المطار وقام بصد هجماتهم على منطقة التواهي وتمكن من احراق العديد من الاليات التي وصلت إليهم مؤخرا من الامارات واغتنام البعض الاخر وتجري المواجهات في خور مكسر وقرية العريش ومحيط المطار لتسقط مزاعم السيطرة الكاملة على محافظة عدن”.
وأكد المصدر أنه “بالرغم من كثافة القصف الجوي بالقنابل العنقودية والفوسفورية والقصف من البوارج البحرية والامداد الكبير لعناصر المرتزقة بالاسلحة النوعية والمتطورة والمقاتلين والتي رمت السعودية بثقلها على مدينة عدن في هذه العملية الفاشلة”.
وتابع المصدر إن: “ما كانوا يسعون لتحقيقه لم يستطيعوا الحصول عليه خلال هذه العملية بفضل الله تعالى وصمود أبناء الجيش اليمني واللجان الشعبية الذين أخذوا بزمام المبادرة منذ الساعات الأولى لهذه العملية” مشددا على أن التقدم الذي يتباهون به ليس سوى بضع كيلومترات متفرقة في مناطق المواجهات التي حاولوا التقدم منها وتكبدوا خسائر فادحة.
وكانت مصادر أمنية واستخباراتية يمنية بمحافظة عدن أعلنت أمس الأول مقتل ثلاثة ضباط إماراتيين خلال مواجهات مع الجيش اليمني واللجان الشعبية في المحافظة الواقعة جنوب البلاد.
وأشارت المصادر إلى أن “الإمارات أرسلت مئات الضباط العسكريين للإشراف على سير المعارك في عدن فيما غرفة العمليات التابعة لهم تقع في أسطول بحري يرسو في خليج عدن”.