* الورد في البستان
مماليك مترفة ،طرية الجدران
تيجانها تسبح في برد الندى
والنور والعطور
في ساعة البكور.
*وتستوي كسلى على عروشها
وتحت ظلمة الثرى
والبؤس والهوان
تسافر الجذور في أحزانها
كي تضحك التيجان
*الورد في البستان مماليك مترفة ، تسبح في الغرور
بذكرها تسبح الطيور
ويسبح الفراش في رحيقها
وتسبح الجذور
في ظلمة النسيان
أصبح ثم كان
في غفلة تهدلت رؤوسه
وخرت السيقان
إلى الثرى
ثم هوت من فوقها التيجان...
*مرت فراشتان
ورددت إحداهما
" ....قد أعلنت إضرابها الجذور ..."
ما أجبن الإنسان
ما أجبن الإنسان
ما أجبن الإنسان
- أحمد مطر –