☆ ☀ ضيافتـكم عندي ☀ ☆ أم نُسيبة العامرية ☆☀ عين على المجتمع

[وفاء الياسمين]

حال بيوت الله و رمضان



أول شيئ أذكركم

قال تعالى: فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوّ وَالاَصَالِ *
رِجَالٌ لاّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَإِقَامِ الصّلاَةِ وَإِيتَآءِ الزّكَـاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأبْصَارُ *
لِيَجْزِيَهُمُ اللّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُواْ وَيَزِيدَهُمْ مّن فَضْلِهِ وَاللّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ .

جعلت المساجد للصلاة و قراءة القرآن و تدارسه ...
لكن صارت في وقتنا بيوت ينام فيها التعبان و الكسلان و الحران و كل من هب و دب

هذا شيئ و ما خفي أعظم فهذا من حظ الرجال
أما حظ النساء عجيب عجيب
سمعت و لم أصدق حتى رأت عيني
يتسابقون للصلاة حتى لا يفوتون احلى التجمعات و السهرات مرتدين احلى اللبسات و كأنهن ذاهبات للحفلات
منها من تصلي و منها من تتخذه معبرا فقط للذهاب للأسواق و ما خفي اعظم و هذا في فئة و ليس كل المصلين فمازال في أمتنا خير و الحمد لله

ليس هذا فقط بل صارت فئة كبيرة تعرف صلاة التهجد يقضون الليل يتسامرون يزعجون الصادقين في الاعمال
يتسابقون على اشهى الاكلات و احلى العصائر و رأيت حتى من أخذت معها لبيتها
سبحان الله ماذا يصير في أمتي
لعلكم تقولون هذا ربما استثنائي و ربما فئة قليلة
أقو لكم لن تصدقوا ر}ية جيش عرمرم من النساء خارجات من المسجد ذاهبات لتناول المثلجات و اكمال بعض السهرات
هذا حقيقي و لا يخفى فهو في اكبر الاماكن في العاصمة

لست أذكر هذا لمجرد الكلام أو اكثار الملام لكن احيانا لا نستطيع السكوت
اللهم اصلح مجتمعنا و اصلح نفوسنا