في اللغة العربية: لم يكن هناك نحو و صرف
في الرياضيات: لم يكن هناك جبر و هندسة
في المصحــف: لم يكن ربع و نصف و حزب
في الإســـلام: لم يكن هناك سنة و شيعة
في العقيــــدة: لم يكن هناك توحيد الربوبية و الألوهية و توحيد الصفات و الأسماء
فتأمل يا عبد الله...
يوجد شيئ إسمه الإستقراء و الإستقراء في اللغة: هو التتبع أو الفحص يقال: استقرء بمعنى: أخذ القراءة
وفي المفهوم العام هو نوع من الاستدلال وضابطه هو: الحصول على حكم كلي من تتبع جزئياته.
فالسلفية إنما جاءت إسما دالا على إتباع السنة على فهم سلف الصالح يعني أنا مسلم أفهم ديني على فهم الصحابة، ولا شك أن لكل إسم من البغض نصيب ألم يبغض الكفار المسلمين إسما و معنا...
لنتنازل الآن عن كلمة سلفي ونقول عرف لي دينك؟
ستقول أنا مسلم و كفى؟ سأقول لقد فهمت إذن عائشة زانية - معاذ الله-؟ ستقول لا و الله كذبت.سأقول أليس كل من قال لا إله إلا الله مسلم؟ ستقول نعم. سأقول و الله إن الشيعة ليقولون هذا.
سأقول لك إن الله لا يعلم أننا سنقوم بالشيئ إلا بعد حدوثه؟ ستقول لا و الله كذبت سأقول أليس القدرية مسلمون و يشهدون بالله ربا و بالإسلام دينا؟ ستقول نعم.
الخلاصة أن المسلم يقول بأن عائشة زانية و أن الله لا يعلم كل شيئ...... لا تعترض فإنهم مسلمون
الآن أعلم أنك قد علمت أن الإسم إنما جاء بعد ما كثرت الفرق المنحرفة و لنا في رسول الله أسوة حسنة فقد سمى الخوارج خوارجا و هم مسلمون كما تقولون و إنما أصل تسميتهم لخروجهم عن الحاكم و جماعة المسلمين.