۩ ღ ►[[همسات رمضانية ღ♦♦ღ ..في أذن كل زوج وزوجة ]]◄ღ۩

[أم أماني أريج]

ღ۩السلام عليكم ღ۩

هاقد حل شهر رمضان ....شهر الرحمة و الغفران حاملا معه معاني سامية للمجتمع ككل و للحياة الزوجية بشكل خاص فهو فرصة لكل زوجين لزيادة التقارب و المودة بينهما .
نعم هي فرصتك أيتها الزوجة حتى تلتفي حول زوجك و تغوصي في أعماق قلبه و تملئي كل وجدانه و تتملكي مشاعره فكيف ذلك ؟

1- لا تقضي وقتا كبيرا في المطبخ لإعداد الأطعمة التي للأسف ربما الكثيرمنها قد يذهب إلى سلة المهملات فينال منك التعب فلا تستطيعين قيام الليل بالصلاة و العبادة و لا الإهتمام بمطالب زوجك و التجمل و التزين له .
لكن هذا لايمنعك من إعداد مائدة فطور متناسقة خفيفة ظريفة تزينينها بلمسات خفيفة تجذب نفس زوجك و تفتح شهيته.

2-شجعي زوجك على القيام و الإستغفار و الصلاة معا و الصدقة بل و ساعديه في ذلك بإرسال بعضا من الأكل الذي أعددتيه إلى جيرانك الفقراء فتشتركان في الأجر .

3- لا تنسي الإهتمام بنفسك فتزيني و تجملي في كل وقت و لا تتركي ضيق الوقت يلهيك و يشغلك عن نفسك فتجعلي زوجك يرى منك مالايسره .

4-قومي بتنظيف البيت في شهر شعبان تنظيفا كاملا بما في ذلك تنظيف الغرف و تنظيم المطبخ و غسل الأفرشة و هذا حتى لا تضطري إلى إعادة نفس العمل في شهر رمضان فتتفرغي بذلك لعبادة ربك و طاعة و خدمة زوجك .

أما أنت أيها الزوج فاجعل رمضان دورة تدريبية لك تدرب نفسك على التحلي بفضائل و مكارم الأخلاق فلا تغضب و لا تصرخ و لا تكلف زوجتك بإعداد كل ماتشتهيه نفسك الصائمة المتلهفة إلى تناول كل ما تقع عليه عينك فإن ذلك يخلف عليها فرصة التعبد و اغتنام لحظات هذا الشهر الفضيل .

و إليكما هذه الصورة الجميلة للتعاون الزوجي من بيت النبوة و أية أسوة حسنة بعدها ؟
قال الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى :
“في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله”.

هذا ما جادت به قريحتي و ما تبادر إلى ذهني فماذا عنك أيتها الزوجة ؟ أيها الزوج ؟

شاركونا بأفكاركم الجميلة في كيفية اغتنام الزوجان لحيظات رمضان فإنها أيام معدودات و قد خسر من رحل عنه تاركا إياه كما وجده فلا أجر و لا غفران .