أيهما أفضل البيت أم المسجد ؟

[طالبة علم شرعي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين
حبيبنا ونبينا محمد
- صلى الله عليه وسلم -

قال صلى الله عليه وسلم ((لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، وليخرجن تَفِلاتٍ))

فالحديث يدل على اباحة ذهاب المرأة الى المساجد
ولكن بشروط

ولكن يوجد حديث آخر حيث قال عليه أفضل الصلاة والسلام
((صلاة المرأة في دارها أفضل من صلاتها في مسجدها، و صلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في دارها))

فالرسول صلى الله عليه وسلم اباح للنساء الذهاب الى المساجد ولكن فضل البيت على المساجد

ولا يخفى علينا ان تفضيل البيت على المسجد سببه تجنب الفتنة

ولكن تقول احد الاخوات

ي

ا ترى مالحكمة من قول صلاة المراة في بيتها افضل مع انها في المسجد اذا كانت واعية يمكن ان تستفيد اكثر !!!

والمراة اليوم تستطيع طلب العلم الشرعي في بيتها وقد توفرت كل الوسائل لها من كتب وانترنت وغيرها

ولكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن متوفرة هاته الوسائل !!

فلم يا ترى تم تفضيل البيت على المسجد مع ان المرأة اذا توفرت فيها الشروط اللازمة فانها تستفيد اكثر في المسجد ؟

ولدى بحثي في الموضوع اكثر وجدت ان التفضيل كان بسبب تقديم مصلحة الوقار في البيت على مصلحة التعلم

فالهدف من الموضوع هو الاجابة على الاستشكال التالي

اوليس التفضيل يكون من حق المكان الذي تتم فيه الاستفادة اكثر ؟؟فماسبب التفضيل وهل هو عام لكل النساء ؟ التي تستفيد والتي لا تستفيد



أرجوا التفاعل مع الموضوع بحجج مقنعة من الكتاب والسنة

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته