اطلاق صاروخ واحد بعد ٧٢ يوما من الحرب لا يعني مجرد فشل بل فضيحة عسكرية سعودية وأمريكية من الدرجة الاولى !
...............
اطلاق صاروخ اسكود من منصة متحركة في مكان ما من الارض اليمنية لا يمثل فقط فشل حقيقي للحرب العدوانية على اليمن بل هي فضيحة عسكرية واستخباراتية لكل من امريكا والسعودية معا
ليس لان الغارات التي تجوب الاجواء اليمنية على طول البلاد وعرضها اكثر من ٧٢يوما كانت تستهدف في الاصل تدمير هذا النوع من الصواريخ بالذات
وليس لان السعودية وحلفائها كانت قد اعلنت رسميا ولأكثر من مرة انها قد دمرت هذه الصواريخ بالذات ومخازنها م ومنصات اطلاقها
وليس لان عملاء السعودية امثال هادي ومحسن والاصلاح كانوا اثناء سيطرتهم على السلطة والقرار وخلال ثلاث سنوات في مهمة خاصة لتفكيك ونقل وتخريب كل الاسلحة الاستراتيجية اليمنية ومنها هذه الصواريخ
وليس لان الخبراء الأمريكان والاردنيين كانوا هم المسئولين عن هيكلة السلاح والجيش اليمني معرفة كل صغيرة وكبيرة فيه بما فيها مخازن ومرابض ومنصات الصواريخ
ولكن ايضا لان الجيش اليمني اثبت انه رغم العدوان المتواصل عليه والمؤامرات التي حيكت قبل الحرب لتفكيكة وتمزيقه لا يزال قادر على اطلاق صاروخ اسكود من منصة متحركة ومن مكان لم تكتشفه الطائرات الاستطلاعية الامريكية قبل الاطلاق واثناء وبعد الاطلاق
اطلاق صاروخ واحد قلب المعادلة وأوبك العدو تماما ويكفيه إرباكا وفشلا انه لا يعرف من اين اطلق الصاروخ حتى اللحظة ولا يعرف كم من صواريخ من هذا النوع لاتزال بحوزة اليمن
اما هدف الصاروخ العسكري فقد تحقق وبدقة عالية بضرب قاعدة خميس مشيط الجوية ولكن هذا إنجاز عسكري يمني اخر سنتحدث عنه في مكان اخر