صادفت مرة قولا في الموعظة مفاده - على حسب ما أذكر- أن المكان والجو الذي يسوده له دور حاسم في وصول الموعظة إلى الآخرين وتقبلهم لها
وضربوا مثلا بالجو السائد في المسجد وقالوا بأنه أفضل مكان يقدم فيه الوعظ للناس وضربوا مثلا آخر متمثلا في السوق وقالوا أنه أسوأ مكان يُتخذ للوعظ
وصراحة أعتقد أن مثل ذلك القسم الذي كنت تحرس فيه مثل السوق الذي يسوده جو تتضارب فيه المنفعة والتنافس على الربح وهو جو غير ملائم للوعظ
فما بالك بالوعظ الديني الذي يتطلب تحضيرا خاصا لنفسية السامع حتى يتسنى له تمثّل البعد المقدس للخطاب الإلاهي والخطاب النبوي