نظام الجرذ بشارون يبدأ مشروع تحصين اللاذقية بالخنادق
تواردت أنباء عن قيام النظام السوري وميليشيات “الدفاع الوطني” في مدينة اللاذقية بالساحل السوري بمشروع تجهيز وحفر خنادق، وسط مخاوف تسود الشارع الموالي من تقدُّم كتائب الثوار وخاصة في ريف ادلب، واندلاع المواجهات في ريف اللاذقية التي أثبتت فيها كتائب الثوار قوتها في المعارك.
وذكرت تقارير ميدانية أن نظام “بشار الأسد” في الساحل باشر بحفر الخنادق والمتاريس من مدينة القرداحة مسقط رأس بشار الأسد إلى مدينة كسب، وتشمل جميع البلدات والمناطق ذات الطائفة “العلوية” حتى الشوارع الفرعية والأراضي؛ خوفًا من تقدُّم الثوار إلى المعاقل الرئيسية للنظام بعد انتصاراتهم في إدلب وسهل الغاب.
تزامن مشروع حفر الأنفاق مع اعلان ميليشيات “الدفاع الوطني” في مدينة اللاذقية بالساحل السوري عن افتتاح مكتب تسجيل للراغبين بالتطوّع في صفوفها إلى جانب قوات الجيش النظامي، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، بحسب ما أكده مكتب “أخبار سورية”.
وقالت الناشطة “ديمة رحمة”، من اللاذقية إن المكتب نشر إعلانات في شوارع المناطق الخاضعة لسلطة ميليشيات “الدفاع الوطني” وجيش النظام، دعت من خلال تلك المناشير الراغبين بالانضمام إلى صفوف قوات الدفاع الوطني والمدني، ذكوراً وإناث، إلى المبادرة وتسجيل أسمائهم في المكتب، وذلك ليتم تدريبهم.
في حين برز دور كبير لحزب الله رسميًّا افتتاح عقب افتتاحه مكتباً في مدينة “اللاذقية” على الساحل السوري، مع تحويل جامع “المغربي” في حي الأشرفية وسط المدينة إلى حسينية، ونشر الحزبُ حاجزين له بالقرب من المكتب، ورفع أعلامه في المنطقة.
وتم تحويل المسجد إلى حسينية بأمر من مديرية أوقاف “اللاذقية” وبضغط من أجهزة أمن النظام، وتهدف مهمة المكتب بحسب ناشط، إلى تطويع الشباب العلوي في “حزب الله السوري” الذي بدأ ينتشر بوضوح في الأشهر الأخيرة بالعاصمة “دمشق” ومدينة “حمص” وسط البلاد.