اعتراف

[ضعيف.]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وددت أن أصارح إخواني وأخواتي بأمر يخصنا جميعا
أقول لمن يقول أنه ليس في الشعب الجزائري خير وقلت الشعب الجزائري لأنني جزائري وأتكلم حسب تجربتي لأن تجربتي محصورة في الجزائر ولست أنفي الخير عن بقية الشعوب.
وتجربتي محصورة في الصغار من أفراد الشعب الجزائري والذي يعول عليهم في بناء مستقبل هذه البلاد ومن هم أكثر احتياجا للنصيحة والتعلم بصفتهم مقبلين على هذه الحياة في بداية مشوارهم.
ولا أريد أن أحصر السن في فئة معينة ولكن أذكر بصفة عامة بأن من أتحدث عنهم الصغار من الشعب وحتى يفهمني الجميع أقول بأن كلامي قد يتوجه أكثر للمعلمين والأساتذة والمربين والداعين إلى الخير الذين قد يئس الكثير منهم في توجيه هاته الأجيال الصاعدة والمتعاقبة.
أقول حسب مناقشاتي ومصارحاتي وحديثي مع كثيرين أقول للجميع إن أبناء الجزائر وأقصد هنا الصغار منهم كما قلت ولست أنفي الخير عن الكبار لأني أقصد بموضوعي دعوة الناس إلى توجيه هؤلاء الصغار الذين لم يجدوا من يأخذ بأيديهم في وقت أصبح الغالب منا يسعى لتحقيق أغراضه الشخصية.
أقول بأن أبناء الجزائر يعتبرون بذورا طيبة لمن بحث عن الطريقة والوسيلة لتوجيه هؤلاء لما ينفعهم في دنياهم وآخرتهم.
وليعتبر هؤلاء الصغار بدورهم هذا الموضوع دعوة لهم من أجل بناء النفس بما ينفعها في دنياها وآخرتها وعدم اليأس من إصلاح هاته النفس.
هذا ما وددت أن أقول وأعتذر إن لم يكن الموضوع في المستوى.
وأقول في النهاية إن المشكلة الكبرى أن الناس لا تعلم.
بمعنى أن الناس لم تجد من يأخذ بيدها.
تذكروا هاته العبارة أرجوكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته