السلام عليكم
لا أريد الحديث هنا عن سلم التنقيط في التربص و لا على أحقية من على حساب من و لا غيرها
أتحدث هنا عن الباحث و الأستاذ الجامعي الذي أصبح عبئا ثقيلا على الجامعات العربية بدون استثناء حتى أصبح الحصول على رسالة استقبال من بعض الدول حلما صعب التحقق
لماذا و ما السبب ؟
رغم أنه أستاذ و مثقف و سيأخذ معه العملة الصعبة و هم لن يخسروا عليه شيئا بالعكس سيستفيدون منه على الأقل ماديا
الجواب واضح : الجزائري يسئ لبلده حيثما ذهب حتى الحج كل عام يفضحنا الحجاج الجزائريون في وسائل الإعلام صح بعض الوكالات تتحمل المسؤولية لكن هذا الحاج يعرف أنه سيتعب و سيشقى أم ظن الحج فسحة سياحية ؟ لماذا لا يصبر و يحتسب ؟ لماذا دائما يثيرون المشاكل
و حتى في العمرة حدث و لا حرج مؤخرا قرأنا عن معتمر تشاجر مع عامل أمن في الحرم بالله عليكم هل ذهب يغسل ذنوبه أم يتشاجر ؟
و في باقي الدول يا ما سمعنا بمن يسرق و يزور و يتشاجر و أشياء نخجل منها
ثم يقولون : العالم يغار منا ، نحن عندنا النيف و غيره من الكلام الجاهز الذي يضحكون به على أنفسهم ، من يغار منا و ماذا عندنا يستحق الغيرة ؟
لا أريد أن أسرد تجارب أو أعرض عينات لكن ببساطة افتحوا أي مقال في أي جريدة أو أي موضوع في المواقع الاجتماعية و استمتعوا بتعليقات الجزائريين والله تعليقات يندى لها الجبين
لقد أساء بعضهم للجزائر فأصبح كل جزائري ينظر إليه بنظرة شك أو نقص أو حتى احتقار
للأسف هذا هو حالنا و لهذا السبب أصبحت الجامعات العربية تخشى مجيء الجزائريين أقول العربية لأن الذهاب إليها أسهل طبعا فيما مضى
ليس التربص الذي جعلني أتكلم بل كان سببا فقط لأني لو أردت أذهب بمالي الخاص لأي بلد و لا أحتاج منحة التربص
لكن حبي للجزائر جعلني أتكلم ، كيف كانت الجزائر و كيف أصبحت بسبب من ؟ بسبب أبنائها للأسف
مؤكد سيدخل هنا من يسمعنا كلاما كالذي ذكرت أقول له هداك الله و فقط