راحت ايام التربية و التعليم

[sail 89]

ممنوع على ذوي القلوب الضعبفة





عرف امتحان التربية الموسيقية للتلاميذ المقبلين على شهادة التعليم المتوسط حالة من الفوضى في بعض المؤسسات التربوية، بعدما طلب أساتذة المادة من التلاميذ أداء أغنية يعرفونها ويحفظونها، وهو الأمر الذي ساعد التلاميذ الذين راحوا يرددون أغاني «هابطة» مثل أغنية «الواي واي» وأغنية « ماماميا «.وحسب المعلومات المتوفرة لـ«النهار»، وكذا شهادة بعض التلاميذ، فإن الأساتذة خيروا التلاميذ غناء أنشودة قسما أو أي أنشودة أو أغنية تخطر على بالهم، حيث لم يوفق معظم التلاميذ في ترديد نشيد قسما وأخلطوا بين أبياته، في حين نجحوا في غناء أغاني الراي الهابطة على غرار الأغنية التي أثارت الكثير من الجدل « واي واي « .وقد أعرب التلاميذ الذين يدرسون في متوسطة أولاد هداج ببومرداس، التي شهدت هذه الفضيحة عن فرحهم لتركهم يؤدون الأغنية التي يرغبون فيها من طرف المعلمين، وحصولهم على علامات لابأس بها باعتبار أن قانون وزارة التربية يؤكد على أن العلامات التي يتحصل عليها التلاميذ لا يجب أن تقل عن 10 نقاط مهما كانت إجابتهم . وفي هذا الصدد، أعابت نقابات التربية هذه الحادثة واعتبرتها تعديا صارخا لهيبة الامتحانات والمؤسسات التربوية، حيث كانت في السابق امتحانات التربية الموسيقية والرسم وفق أسئلة كتابية تتعلق بالنوطات الموسيقية وتمارين يجتهد التلاميذ في حلها، وليس فتح المجال لترديد الأغنية الهابطة في الحرم المدرسي وأمام مسمع الأساتذة . وأكدت بعض النقابات التي تحدثت إليها «النهار» أنه حان الوقت لمعالجة الإختلالات الحاصلة في المنظمة التربوية .

نجادي مسقم المفتش العام بوزارة التربية لـ«النهار»: سنفتح تحقيقا في الحادثة ونكشف المتسببين فيها من أجل معاقبتهم

أكد تجادي مسقم المفتش العام بوزارة التربية الوطنية، أنه سيتم فتح تحقيق فوري في المؤسسات التي شهدت هذه الحادثة، مؤكدا في التصريح الذي خص به «النهار»، أمس، أنه لم يسمع عن هذا الموضوع، لكن سيتم التحقيق فيه وفي حال ثبت تورط أساتذة وإداريين سيتم تطبيق العقوبات الصارمة عليهم .


لم يبقى الا ان توارى المدرسة الجزائرية التراب