في تلك الترانيم المخفية
كانت اسطورة الارض المكوية
كانت حكاية عشق ازلية
بين العيون القتالية
سافرت بين بحارها الوردية
وجبالها الرمادية
ابحث عن نقطة في روح قدسية
كان الصمت يجاور الحان ثائرية
ينتظر نفس يفجر تلك العبودية
بلغت اوطان غربية
ابهرتني في فنون سامرية
نقشت بين اضلاع سرابية
حملت ذلك المجلد و انا ابتغي حكاية طفولية
وعدت الى منزلي بين الشجر الابيض
استفسر عن الشرقية والغربية
لاجد انتصار الغربية بفنون عصرية
وكانت الشرقية تاكل من اعاصير الوثنية
فوقعت بين لهب مستنسخ في الضمائر العبرية
وابتعدت عن كيان يطوف بين القلوب الحقيقية
فمتى تكون الروح والقلب في ارض صباحية