اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر_الشوارع
الكون مخروط دخان
و الكلمات نجوم متراصة
أيهم تحب ؟
بي شغف لمداعبة جدائل النور
حيث يتعرج المستقيم
كدائرة ناقصة
لأنفذ من أقطار السماء
و الأرض
أدور و أرقص
و آية الليل و النهار
السباحة
كذلك يتمتم الكسوف
عندما تتناول الشمس القمر
كبيضة لذيذة
هذا الكون :
دوامة من جنون مرتب
مذنب داخله يبتسم
للأرض .. و يواصل السباق
و نجوم غيرت مكانها
بحمى الجاذبية تفجرت
من فجر هذه النقطة من العدم ؟
صدفةً راهنت الآلهة على كوننا
تنهد العدم
ملفلفا سيجارة
معيدا الكرة
خض النرد و ألقاه
على وجهه السابع توسد الخيبة
جوبيتر مرتبك من نرد في حذائه
نعله مثقوب حسرة؛ خلعه .. و مشى حافيا
متعثرا في السماء بحفرة حالكة
عاشر زوجته
بعد الليلة السابعة أنجبت كونا
و قبل ثانية من جسده مات
سبحان الله
قبل الزمان
قبل المكان
كلمة بعد القلم
فانصهر الزمان بالمكان
في لحظته تنهد الكون و نزل المطر
و كانت الصدفة نائمة
ألا لعن الله من أيقظها !
|
بالرغم أنك نسيتني فأنا لم أنساك يا شاعر
ولو كنت أعرف عنوانك لدققت عليك الباب يوما
أخي الشاعر حين أقرأ كلماتك ... وحين أتأمل في هذا الكون المعجر الرهيب
ودقة خلقه....أقولها وبكل قوة ليس بعالم كل من لا يوصله علمه الى معرفة الله
وليس بعلم كل ما لا يوصل الى معرفة الله ولو كانت الحياة صدفة لصنعنا آلاف الصدف
تحياتي الحارة الحارة الحارة صديقي الشاعر