النتائج النهائية لمسابقة الخارجية

[Ministére Public]

nour
المحاماة مهنة حرة ... حتى تعطيك لابد أن تأخذ من جهدك و وقتك الكثير
في المحاماة لا يوجد مرتب شهري قار و مستقر
في المحاماة تحتكين بجميع أصناف البشر ... أصحاب المال و الأعمال ... المجرمون ... الطيبون ... الخبيثون ... الأغنياء ... الفقراء
في المحاماة تكون تنقلاتك كثيرة ... اليوم في محكمة في مدينة إقامتك ... غدا في العاصمة ... بعد غد ممكن في الجلفة مثلا
في المحاماة تقيم علاقات و تتعرف بأشخاص في شتى المجالات و الميادين ... أطباء، مهندسين، إداريين، قضاة، ...
في المحاماة ترين النفاق متجلي في أوضح صوره ... زملاء يضحكون في وجهك و يطعنونك في ظهرك و يؤلبون الزبائن ضدك
المحاماة مهنة شاقة خاصة في بدايتها
للنجاح في المحاماة لابد أن تجتمع الرغبة مع الكفاءة مع الصبر
بالنسبة لي ... فضلت المحاماة على مناصب إدارية بسيطة ... لكن أطمح بحكم معرفتي بإمكانياتي و قدراتي على التميز في مناصب عليا أستطيع من خلالها على البروز و تفجير طاقاتي فيها
الحمد لله أعمل في مكتب محاماة مرموق و مدخولي الشهري يفوق ما يتحصل عليه الملحق الدبلوماسي في بداياته ... لكن ليس المال هو ما دفعني للمشاركة في هذه المسابقة ... بل رغبتي الكبيرة في العمل الدبلوماسي و السياسي ... فاهتمامي بالسياسة و خاصة السياسة الخارجية ليس وليد اليوم ... فأنا دائم المتابعة للأخبار و التحليلات السياسية و الاقتصادية
كما أني و بحكم تحصلي على شهادتي ليسانس ... الأولى في الاقتصاد و الثانية في الحقوق ... مكنناني من توسيع معارفي إن على المستوى الاقتصادي أو السياسي
لذلك إن كتب الله لي النجاح في هذه المسابقة فلن أتردد بالالتحاق بوزارة الخارجية ... حنى و إن كان الثمن التضحية بمداخيل مالية مغرية