الرئيس بوتفليقة يحذر من "منكرات" تسببها نزعة اعتماد "سياسة الأرض المحروقة"

[eBusiness]

سبحان الله بينما كنت أتحدث عن مسألة أن بوتفليقة ليس صديق حميم لفرنسا هاهي اليوم جريدة الشروق تنشر مقال جد هام يؤكد كلامي وهو أن العدو الأول لفرنسا في الجزائر هو بوتفليقة لكن أظن أن الناس تأثرت كثيرا بما تقوله المعارضة فأصبحت تحمل الرئيس أوزارا هو في غنى عنها مع أنني هنا لست أدافع عنه وأنا ضد سياسته مثلكم لكن أصدقكم القول لاحظت أن الكثير من المتدخلين مثأثرين بالشعارات لا غير بينما لديهم جهل واسع بخصوص حقيقة ما تجري عليه الأمور وإليكم المقال الدي ورد اليوم في جريدة الشروق :
عنوان المقال (المقال كاملا من هنا) :
الشركات الصينية تنتزع "وعدا" من الحكومة

استغلال مناجم الذهب واليورانيوم الجزائرية حصريا لـ"الشناوة"

أنهت الزيارة التي قادها الوزير الأول عبد المالك سلال إلى الصين قبل أيام، والتي كان مرفوقا فيها برئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد وعدد من أعضاء الحكومة وإطارات الدولة "حلم" فرنسا في الظفر بحصرية استغلال مناجم الذهب والماس واليورانيوم في الجنوب الكبير...

هذا ما كنت أتوقعه أن تستعين الجزائر بدولة قوية مثل الصين للنيل من مخططات فرنسا في المنطقة والكل يعلم أنها أشعلت النار في ليبيا ثم مالي وتعمل على دعم نظام الملك المغربي ضد الجزائر وأيضا بدأت بخلق مشاكل ديبلوماسية بين الجزائر وموريتانيا لتطويق الجزائر من كل حدودها.. الان إن تم المصادقة على هذا القانون الذي يعطي الأولوية للصين بخصوص مناجم الذهب واليورانيوم في الصحراء يمكن أن نقول أن الجزائر ستحافظ على سلامة صحرائها على الأقل لوقت أطول... نعم يا جماعة نحن دولة ضعيفة ويجب علينا أن نستعين بالدول العظمى كي نقف في وجه الأعداء وأظن أن الصين هو الحليف الأنسب في الوقت الحالي لتقاربه مع تطلعات الأمة العربية أكثر بالرغم أنها لغة مصالح لكن الواجب علينا أن نكون أذكياء في التعامل مع الوضع لأن الوضع صدقوني حساس جدا جدا جدا اللهم إحفظ أرضنا يا رب العالمين وأسترنا يا رب... كنت أتمنى أن نكون أقوياء وأن ندافع عن مصالحنا بأيدينا لكن الواقع مر ويجب تقبله أننا دولة ضعيفة ولهذا يجب علينا أن نتبع سياسة يكون فيها أخف الأضرار.
نصيحتي التي كنت دائما أوجهها للشباب الجزائري هي أن تفرضوا أنفسكم من خلال جمعيات ومنظمات تطالبون بطريقة سلمية بحقوقكم، توحيد الصفوف هو الحل الأنسب والسلام عليكم.