حتمية سقوط حكم بشار الأسد

[قاهر العبودية]

(بالصور): بلدة ميدعا بقبضة "الحر" والجرذ بشارون يتخلّى عن جثث جنوده



أعلن جيش الإسلام عن تحريره الكامل لبلدة الميدعا الواقعة في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، حيث تكمن أهمية البلدة بقربها من عدرا العمالية والصناعية إضافة إلى مطار الضمير العسكري.

استمرت المعركة لمايقارب الثلاثة أيام تبكدت خلالها قوات النظام الكثير من الخسائر البشرية بحسب وصف قادة من جيش الإسلام.

(أبو محمد) وهو قائد معركة (ميدعا) تحدث للأورينت قائلاً: تسللت مجموعة من جيش النظام ليلاً إلى أحد هنكارات البلدة وقامو بعملية التفاف على مقاتلينا في الصباح، ونمكنو من السيطرة، على عدة نقاط في بلدة ميدعا منها مدرسة ميدعا والبلدية، ولكن مع ساعات الليل المتأخرة تمكنا من استجماع قوانا من جديد والدخول عليهم من عدة محاور وتمكنا بهذا الاقتحام الخاطف من تكبيدهم خسائر بشرية تقوف الـ 50 قتيلا إضافة إلى تدمير عدد من المدرعات واغتنام بعض الأسلحة الغعالة.

قوات النظام فور دخولها إلى البلدة عمدت إلى أسر بعض المدنيين القاطنيين في
منازلهم في (ميدعا) حيث قامت قوات النظام بتكبيلهم وتعذيبهم إضافة إلى التنكيل بجثثهم وبلغ عددهم مايقارب العشر أشخاص بينهم خمس نساء، وبهذا الخصوص قال الدكتور (محمد): "إستخدمت قوات النظام كافة أنواع العذيب بحق هؤلاء المدنيين منهم من قتل تحت التعذيب وهذا ظاهر على جسده، ومنهم من قتل رمياً بالرصاص وذنبهم الوحيد أنهم لم يغادروا بيوتهم الآمنة".

جدير بالذكر أن قوات النظام عمدت إلى ارتكاب هذه المجرزة بحق هؤلاء المدنيين نظراً للضربات الموجعة التي تلقتها من مقاتلي (جيش الإسلام)، فلم ترتكب المجزرة فقط بل عمدت إلى إتباع سياسة الأرض المحروقة في البلدة حيث وضعت بصمة الدمار والخراب في كل منزل من منازل البلدة.