خلاصة القول نحن مازلنا تبعا لفرنسا في كل المجالات وفرنسا لا ولم تحب الجزائر ولا الجزائريين لا في السابق ولا في الحاضر فقط للتذكير بحادثة عين امناس تابعوا هذا المقطع المنقول كيف كان تصرف وسلوك رئيسهم هولاند ؟
ومع أن الرئيس الفرنسي حاول توجيه العواصم الغربية نحو إلقاء اللائمة على السلطات الجزائرية حيال معالجتها الأمنية لأزمة المحتجزين، فإن ردود الأفعال البريطانية والأمريكية المعتدلة، والمتفهمة إلى حد ما قد قطعت أمامه الطريق، في الوقت الذي كانت فيه باريس تراهن على إطالة مدة الاحتجاز لأيام، وربما لأسابيع، تسمح لها بتحقيق جملة من الأهداف تخدم حملتها الاستعمارية المتعثرة منذ البداية في مالي