بإختصار من عايش زمن بوتفليقة وزمن جنرلات فرنسا الذين حكموا قبله سيلاحظ أن الجزائر في وقت جنرلات فرنسا كانت سوق للسلع الفرنسية وحينما جاء بوتفليقة للحكم فتح السوق لجميع الدول وهذا لا ينكره إلا جاحد...
ثم لدي سؤال لمن يقول بأن بوتفليقة صديق فرنسا : إن كان بوتفليقة صديق لفرنسا فلماذا لم تستطيع الشركة الفرنسية العملاقة Orange الدخول إلى السوق الجزائرية بالرغم من محاولاتها الكثيرة وتم قبول شركة مصرية (جيزي) + شركة كويتية (نجمة) بدل عنها، أيعقل أن يكون الرئيس صديقا حميما لفرسنا ويرفض دخول شركتهم Orange ؟؟؟
ثم لماذا تأخر مشروع رونو في الجزائر ولم يتم إنشاء مصنعهم إلا مؤخرا ؟؟؟ أيعقل أن يكون بوتفليقة صديق فرنسا بالرغم من أنه لم يقبل بمصنع رونو إلا تحت تضغوطات كبيرة
************************************************** ************************************************** ************************************************** **********************
يا اخي كل ما في الأمر هو قضية مصالح شخصية ليس شيء أخر لا مبادئ ولا شيئ أخر الحاكم الوحيد من حكام الجزائر الذي كان ضد فرنسا هو الرئيس هواري بومدين رحمه الله كل تصرفاته كانت توحي بأنه ضد فرنسا وهناك عدة أدلة تبين ذلك لا داعي لذكرها أذكر فقط خروجه من الملعب في دورة العاب البحر المتوسط 1975 قبل نهاية المقابلة اظن بين الشوطين لما كان منتخب فرنسا متقدم باثنين مقابل واحد حتى لا يقف لتحية العلم الفرنسي لو تفوز فرنسا و أخرها رفضه دخول مستشفياتها خلال مرضه وفضل الاتحاد السوفياتي رغم الفرق الكبير بين الطب -في فرنسا و الطب في روسيا
ثانيا عندما تقول لم يقبل بمشروع رونو الا تحت ضغوط أي ضغوط ؟ اليس هو الامر الناهي ؟وله كل الصلاحيات الم تصبح الجزائر تقرض في الدول الافريقية الفقيرة و تمح ديونها بفضل مداخيل الغاز والبترول ؟ يا أخي الأمور واضحة لا داعي للكلام