الرئيس بوتفليقة يحذر من "منكرات" تسببها نزعة اعتماد "سياسة الأرض المحروقة"

[eBusiness]

هي يا جماعة من يظن أن الرئيس بوتفليقة موالي لفرنسا فهو خاطئ لأن أكبر أعداء فرنسا هو الرئيس الهواري بومدين والرئيس بوتفليقة، حيث أن جنرالات فرنسا قتلوا السي بومدين وإستحوذوا على الحكم ومن بعدها بوتفليقة قضى على جنرالات فرنسا حينما عاد للحكم في سنة 99 ومن يقول غير ذلك فهو بعيد كل البعد عن حقيقة الجزائر والأحق أن المعارضة الحالية هي اليد الخفية لفرنسا في الجزائر وهي من ساعدت فرنسا على فرض مطالبها على الرئيس بوتفليقة، كلكم يعلم أنه بمجرد فوز بوتفليقة برئاسيات 1999 سافر في الغد إلى أمريكا طالبا منها دعمها من أجل القضاء على جنرالات فرنسا ومن كان يدور في فلكم ومنهم اليمين زروال الذي يريد بعض القوم أن يفهموننا أنه رجل ووطني بينا هو من بين الجنرالات التي كانت السبب في تخلف البلاد والعباد على مدار عقود وكانوا السبب في اخر المطاف في العشرية السوداء التي أطفئها بوتفليقة وليس زروال كما يدعي البعض لأن زروال هذا كان اخر قشة تعلق بها جنرالات فرنسا كي يتمكنوا من الحكم من خلال قانون الرحمة الذي كانت تنص قوانينه العفو عن الإرهابيين بصفتهم السبب الوحيد في العشرية السوداء دون التطرق إلى تحميل جنرالات فرنسا المسئولية أيضا لأنهم شاركوا بصفة كبيرة في العنف الذي حدث انذاك لإتباعهم سياسة تغنانت والرئيس بوتفليقة جاء ببرنامج واضح وهو المصالحة الوطنية يعني تحميل المسئولية للجميع الإرهابيون والجنرالات على حد سواء وهنا بدأت مسيرة القضاء على العنف في الجزائر بشكل فعلي أما ما سبق برنامج الرئيس بوتفليقة كان مجرد در للرماد في العيون لهذا إن كنا رجال يجب أن نعترف للرجال بما قدموه...

الان نصل إلى الحكم على قضية الرئيس بوتفليقة... أخي الزمزوم أنت تدافع عن الرئيس بشكل هستيري وتحاول في كل مرة أن لا تتحدث عن المساوئ التي حصلت في عهد الرئيس بوتفليقة... أنت حر في مساندة من تشاء لكن على الأقل كن واقعيا وصريحا... المقصود هنا بسياسة الأرض المحروقة التي تحدث عنها بوتفليقة أمر واضح وهي فرنسا، الكل يعرف أن ساسية الأرض المحروقة هي سياسة فرنسية طبقت في الجزائر إبان حرب التحرير وبوتفليقة هنا يقصد بدون شك المعارضة التابعة لفرنسا جوهريا والتي تساعد فرنسا على تطبيق مخططاتها في الجزائر بإتباع سياسة الأرض المحروقة من جديد من خلال دعم المعارضة حتى تدفع الرئيس بتوفليقة للتنازل أكثر لصالح فرنسا الكلبة هذه... الان نصل إلى الأهم : أخي الزمزوم نحن نعي حق المعرفة بأن فرنسا تريد أن تعود من خلال دعم المعارضة ضد الرئيس بوتفليقة ونحن مستعدون لدعم الرئيس ضد فرنسا لكن هل رئيسكم هذا مستعد لدعمنا نحن الشباب؟؟؟ هل رئيسكم هذا مستعد كي يقضي على التسيب؟؟؟ هل رئيسكم هذا مستعد للقضاء على البطالة؟؟؟ هل رئيسكم هذا مستعد للقضاء عى البيروقراطية؟؟؟ هل رئيسكم هذا مستعد كي يقضي على المنكرات؟؟؟ هل رئيسكم هذا مستعد لتطوير البلاد؟؟؟ أكيد لا لأنه لم يفعل ذلك من قبل فكيف سنثق به من جديد؟؟؟ نريد إظهار حسن النية بإنشاء مشاريع للشباب والتحسين من الخدمات والقضاء على البيروقراطية... لا نريد كلام فقط... نريد أفعال فهل رئيسكم مستعد للأفعال؟؟؟ إن كان ذلك راني معكم أما في الحالة العكسية فأنا ضد رئيسكم وضد المعارضة معا والسلام عليكم.