مسعود عمراوي /فيسبوك.
موضوع للنقاش : من الأحسن بتزكيته
ونحن على مشارف تجديد اللجان الولائية واللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية التي ستنطلق يوم : 19 ماي 2015 على مستوى المؤسسات التربوية ،ومن خلال مناقشتي مع الزملاء والزميلات لمعرفة الفئة التي تستحق الدعم في الانتخابات ، المناضلون والمنخرطون في النقابات أو الحياديين - غير المنتمين لأي تنظيم - ومن خلال النقاش برز رأيان وهما :
الرأي الأول :
يرى أصحابه أنه لا يهم من يتم اختياره ،المنتمي للنقابات أو غير المنتمي - ما يسمى بالحياديين - ، فالأهم هو انتقاء رجال ونساء صفتهم الأولى الصدق وحفظ الأمانة لضمان ترشيد الأموال والحفاظ عليها .
الرأي الثاني :
يرى بأنه من الضروري عدم تزكية ما يسمى بالحياديين وتزكية المنتمين للنقابات لاعتبارين اثنين أساسين وهما :
أولا : هؤلاء الزملاء والزميلات - الحياديين - لايؤمنون بالعمل الجماعي ولا بالنضال والتضحية من أجل الغير ، كما أنهم غير مرتبطين بأي تنظيم نقابي وهذا يعرضهم لضغوطات الإدارة ، وما أكثر الضغوطات الإدارية .
ثانيا : إن هؤلاء الزملاء والزميلات - الحياديين - لارقيب عليهم ولا حسيب لهم لعدم انضمامهم لأي تنظيم يخشون حسابه ومساءلته ، في حين أن المنتمين للنقابات يتلقون من منظماتهم توجيهات وإرشادات ونصائح لضمان السير الحسن والشفاف من باب المنافسة الشريفة ، ناهيك عن كونهم لايتعرضون للضغوطات الإدارية أو على الأقل فهم أقل عرضة لذلك . كما يجب أن يكون الاختيار لنساء ورجال صفتهم الأولى الصدق وحفظ الأمانة وهذا ضروري جدا.