كنتُ تلميذا في الثانوية وكان لي أستاذ حاقد عليّ رغم تفوّقي، فعاهدت نفسي على الاجتهاد للجلوس بجنبه على كرسيّ" الأستاذية"
تخرّجت من الجامعة وبعد فترة وُظّفت" أستاذا" ومن العجيب أنّني وظّفت في الثّانوية التي يدرّس فيها" أستاذي الحاقد"،
أخذت تعييني وهرولت للثّانوية ودخلت على المدير لإكمال إجراءات التّنصيب،
عجباااا !!
وجدت المدير هو نفسه " أستاذي الحاقد"
اضطربت وأعطيته الوثائق وهو ينظر إليّ-وكأنّه يتوعّدني- باشرت في العمل وتكرّر مسلسل" الحواقد"
الجزء الثّاني. بدأ المديريعاملني كتلميذ ويستهزئ بي،
فكرهت التّدريس وتمنّيت أن أزاحمه في كرسيّ الإدارة.
وبالفعل ضعف إيماني،