كثر الجدل في الحقل التربوي بين نقابتين فاعلتين على الأقل في الوقت الراهن الا وهما نقابة الإينباف ونقابة الكنابست فالأولى تقول بأنها حققت مكاسب عديدة لموظفي القطاع ولا ينكرها إلا جاحد والثانية تقول أيضا بأنها حققت ترقية آلية إستثنائية لمن تكون بعد 03/06/2012 غير أن نقابة الإينباف تكذب غريمتها الكنابست وتقول بأن ما تذكره هذه النقابة مجرد كذب وافتراء الغرض من استعطاف المغفلين من أمثالنا وأقصد بذلك من تكون بعد هذا التاريخ وهي تريد بذل اللعب بمشاعرنا وبيع أكبر عدد من البطاقات وبين هذا وذاك تبقى مطالبنا في المحك هذا من جهة ومن جهة أخرى مقابة الإينباف تحضر لعقد مؤتمرها الوطني تزامنا مع ذكرى ميلاد تأسيس هذه النقابة وهي بصدد التحضير لعقد جمعيات ولائية لإنتخاب مندوبين ولائيين للحضور هذا المؤتمر الوطني لكن هل فعلا هذه النقابة لها تمثيل قوي في جل الولايات وطبعا هذا يرجع إلى عدد المنخرطين بها حسب عدد البطاقات مع العلم أن مديريات التربية راسلت المؤسسات التربوية تطالب بإحصاء الموظفين من حيث إنتمائهم النقابي واعتقد بان هناك عزوف كلي خاصة جراء الإضراب الأخير الذي طالبت فيه نقابة الإينباف بالعودة غلى العمل بعد اليومين الإحتجاجيين دون نتيجة خاصة الفئة التي ذكرتها سابقا والخطأ الذي ترتكبه هذه النقابة كونها تلجأ إلى المكتب الوطني لشن إضراب او لتجميده أو تعليقه دون الرجوع إلى القاعدة وهنا اطرح سؤالا للنقاش هل تفلح نقابة الإينباف في إستقطاب عدد أكبر لعقد مؤتمرها الوطني ام أنها ستكون من الماضي ويحدث لها ما حدث لنقابة الإيجيتيا التي لولا وقوف السلطة معها لتم نسيانها إلى الابد . ارجو أن يكون النقاش هادف بعيدا عن المزايدات والتعصب النقابي الذي لا يخدم النقابات بل يكون سببا في هجرانها من طرف الغير .