* * * * * * *
أَيَا فِـرْقَـةَ الْحُـوثِيِّ أَيْنَ رِيَاحُـكُمْ ؟
هَلِ اجْـتَاحَهَا إِعْصَارُ عَاصِفَةِ الْحَـزْمِ ؟
فَـكَانَتْ عَلَى الإسْلامِ أَطْيَبَ نِسْمَةٍ
وَرُدَّتْ عَلَى الْأَعْـدَاءِ بالْخَسْفِ وَالْهَدْمِ
بإجْمَاعِ أَهْلِ السُّـنَّـةِ اشْـتَدَّ عَـزْمُـهَا
فَـمَا خَابَ سَعْيُ الْمُـسْـتَشِـيرِ أُوْلِي الْعِلْمِ
فَـهَلْ نَشْـكُـرُ الْحُـوثِيَّ بَـعْـدَ تَـهَـوُّرٍ
تَسَـبَّبَ فِي تَوْحِـيدِنَا ضِـدَّ ذِي اللُّـؤْمِ
أَمِ الشُّـكْـرُ حِـزْبُ اللَّاتِ أَوْلَىٰ بهِ لِـمَا
جَـنَاهُ عَلَىٰ دِينِ الرَّوَافِـضِ مِنْ شُـؤْمِ
بَلِ الشُّـكْـرُ لِلرَّحْـمٰنِ -جَـلَّ جَـلالُهُ-
فَـسُبْحَانَهُ الْمَـنَّانُ بالنَّـصْرِ ذِي الْحَـسْمِ
* * * * * * *
أَيَا أُمَّـةَ الإسْلامِ كَمْ طَالَ شَوْقُـنَا
لِـيُوْمٍ نَرَىٰ فِـيهِ اتِّـحَادًا عَلَى الْخَـصْمِ !
فَهَلْ جَاءَ وَعْدُ اللهِ ؟ أَمْ تِلْكَ نَـفْـحَـةٌ
تُـبَـشِّـرُ باسْـتِمْـرَارِ عَاصِفَةِ الْحَـزْمِ ؟
وَمِنْ بَعْدِهَا تَـتْـرَى الْعَوَاصِفُ جُمْلَةً
إلَى الْمَسْجدِ الْأَقْـصَىٰ وَبَـغْـدَادَ وَالشَّـأْمِ
فَــيَارَبِّ جُـدْ بالنَّـصْـرِ وَاشْفِ صُـدُورَنَا
بـتَوْحِـيدِ أَهْلِ السُّـنَّةِ الْعُـرْبِ وَالْعُـجْمِ
وَزَلْزِلْ جُـيُوشَ الْكُـفْـرِ وَاقْـصِـمْ ظُهُورَهُمْ
وَمَـكِّنْ لَـنَا فِي الأَرْضِ بالسَّـيْفِ وَالْعِـلْمِ
=================================
تمت بحمد الله -تعالى- بعد فجر الأحد 16 من جُمادَى الآخرة عام 1436هـ
وصلَّى الله على نبينا محمد و آلهِ و صحبهِ وسلَّم والحمد لله رب العالمين
=================================
لا تحذف رابط المصدر >>> منقول من مدونة أبي قدامة المصري: https://abuqudamah.com/6867#ixzz3Y8A3CKZ4