بينما نرى اسرة التربية تعطينا دروسا في الرجولة، و دروسا اخرى في الوفاء، و بينما نرى الوزيرة بن غبريط تظهر في كل مكان و زمان، و بينما يتقاضى أستاذ في وهران الباهية 46.000 دج، و بينما يحاول أستاذ آخر أن يقسم راتبه البائس بين الاكل و الشرب و اللبس و الواجبات و التنقل و البحث و بر الوالدين و صلة الرحم وبينما أستاذ آخر يمتع ناظره بمشاهدة العمارات تتسابق في الطول و سيارات الآخرين من بطالين و تجارا .. و بينما يخرج استاذ آخر من جامعته قاصدا بيته الذي يبعد مائة كيلومتر، و هو مطئطئ الرأس يخشى ان يصعب على قلوب طلبته اصحاب السيارات الفارهة، و بينما أستاذ آخر يتخفى من اصحاب الديون و يتحرج من اصحاب "راك استاذ جامعي الله يبارك" .. نرى نقابتنا و وزيرنا حفظهما الله و رعاهما يوقعان على عقد أبدي بنده الاول و الوحيد ... نعم سيبقى الامر على ما هو عليه و سنحااول ...نحاول أن نحسنه في المستقبل.
الا لا نامت اعين الجبناء