[ لمة الأحباب ] ....الليلة التاسعة

[الألماسة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة eBusiness

ههههههههههههههههههه
والله أضحكتني مسألة الغرب والشرق هذا... على العموم يبدو أنه أنت من لم تفهمي جوابي لأنني إختصرت كل التصرفات التي تشتكي منها أنت في أن من يقوم بها ليس رجل بل شبه رجل بمعنى أنه إن تخلى عن مسؤولياته فهو خرج من رحم الرجولة أو أنه ولد أصلا من رحم النذالة لأن من يتفرج على التلفزيون ويترك زوجته هي من تتسوق هذا ليس برجل وإنما خسيس والواجب أن تسألي لماذا قل الرجال وليس لماذا الرجل يترك زوجته تتسوق وهو يتفرج على المسلسلات وهو نفس الأمر من يترك زوجته تفتح باب البيت إن طرقها غريب وهو جالس على الأريكة فهذا شبه رجل لأن المنطق يقر بأن الرجل هو من عليه مقابلة الغريب.
وحتى لا نسقط في غياهب الشرق والغرب هذا؟؟؟ سؤالك الذي طرحيته ليس تحدي وإنما دراسة لأمر يكون فيه الجواب والنقاش واحد من طرف من رزقهم الله العقل بمعنى أنه أنا وأنت نستغرب من تصرفات مثل هذه وأنا هنا لست ولن أدافع عنها بل بينت لأختي الفاضلة أن من يتصرف ذلك التصرف يعتبر شبه رجل لهذا أنا دائما مع تسمية الأشياء بأسمائها... من هو قادر على كفاية أهله ويترك زوجته تعمل أو أخته تعمل هذا ليس رجل بل ذيوت وما أدراك ما الذيوت ثم إن الأمر أصبح جللا حينما أصبحنا لا نسمي الأشياء بإسمائها لأنه لو إجتمع القوم على تسمية من يترك زوجته تعمل وهو في غنى عن عملها أو يترك زوجته تتسوق وهو يتفرج التلفزيون هذا يجب أن يشار إليه ويقول لماذا هذا أصبح شبه رجل وهذا بيت القصيد إذ أنك أنت أيضا واقعة في الأمر حينما سميت من يترك زوجته تتسوق وهو يتفرج الأفلام على أنه رجل بينما هو ذيوت لا صلة له بالرجولة لهذا قلت لك يجب أن نسميهم أشباه الرجال والأجدر أن نقول لماذا قل الرجال في زمننا هذا...
حتى نجد حلا كافيا شافيا يجب علينا أولا أن نسمي كل شخص بإسمه بعدها حينما يعرف الذكر أنه ليس برجل حتما سيبحث عن رجولته الضائعة أما أن نوجه له السؤال ونقول "يا رجل لماذا تخليت عن مسؤوليتك" فسيظن أنه لا يظال رجلا فقط تخلى عن جانب من مسؤوليته بينما الأولى أن نقول له "يا هذا لماذا تخليت عن رجولتك" حتى يفيق من سباته ويعلم أنه أصبح شبه رجل فإما يزيد في جهله وذياتته وإما يعود إلى صوابه ورجولته.
وكجواب مختصر على تسائلك المجتمع حينما تخلى عن المسميات هو من حفز ظهور أشباه الرجال وأشباه النساء والمسؤولية تقع على الأب والأم على حد سواء... مشكلتنا ليست لها علاقة بالمسؤولية بل بالمفاهيم فمثلا تأتي فتاة تقول لك أنا بنت فامليا وأنها ليس بنت شوارع وتحكي لك قصة حبها التي كلها شوارع حيث إلتقت بحبيبها في الشارع وزنت معه في الشارع وسافرت معه في الشوارع أيضا، إلخ. وتجد الناس تقول لها وليد لحرام غدر بك وأنت بنت فاميلا وهل من تعشق وتتشقلب في الشوارع بنت فاميلا يا قوم؟ نفس المشكل بالنسبة للذكور من لا يغار على نسائه هذا ذيوث كبير يجب تصنيف كل على حدى وقد حدث هنا على المنتدى أنني كنت واضحا في نعت من يترك نسائه يعملن وهو قادر على كفايتهن على أنه ذيوت فتم حضر عضويتي أكثر من مرة فقط كون بعض المشرفات عاملات (أكيد لست أتحدث عنك أختي اثار الحكيم فأنت إنسانة أحترمها كثيرا) وهن هاته المشرفات ضد من يقول لهن لديكن في منزلكن ذيوث يعني أصبح الذيوت في نظر بعض النساء هو الرجل فلتشبع به وليشبع بها فلا يحق لها أن تتدمر من تصرفاته لأنه من غير المعقول أن تتزوج ذيوتا وتطلب منه أن يتصرف كالرجال لأن من تتزوج رجلا كول فهي في الغالب تريده أن يدعها تعمل وتخرج فتقبل به ثم حينما ترى فيه عدم تحمل المسؤوليات تتدمر منه، يعني ربما هي تريده ذيوثا فقط في مسألة العمل والخروج وأن يكون رجلا في الأمور الأخرى وهذا هراء أعوض ومهزلة واقع فيها المجتمع.
عل كل حال نعم الرجل مسؤول على أولاده بطريقة تناسب طبيعته النفسية والجسدية وللمرأة البقية فمن غير المعقول أن تتحمل المرأة على عاتقها كل المسؤوليات.
بإختصار وردا على سؤالك :
تخلي الذكور عن مسؤوليتهم أو عن رجولتهم كما يجب أن نقول سببه الأساسي هو تغيير المفاهيم فأصبح ما كنا نسميه منطقيا ذيوث أصبح في وقتنا هذا رجلا عند جل القوم ومن كنا نسميها بالأمس فاسقة اليوم أصبحت تعتبر نفسها بنت ناس فإختلفت الموازين وبهذا كل واحد تخلى عن مسؤولياته لسبب وحيد أن الرجل لم يعد رجلا والمرأة لم تعد إمرأة بكل إختصار ومن كان السبب في هذا هو بكل تأكيد الرجل في صفة الأب إذ هو من فتح بعضا من عين زوجته فزادات وطلبت المزيد وهو يوما بعد يوم يعطيها ما تطلب إلى أن ولدت له أبناء ربتهم بشكل أن من ستتزوج بهم لن تجد نفس المشكل الذي وجدته مع أبيهم لأنها أرادت تغيير معنى الرجولة بشيئ اخر فهوت القيم وأصبح ذالك الإبن الذي إنتظرته أمه وأبيه كي يرفع شأنهم أصبح ذيوثا وقد يكون مخنثا وبما أنه فلذة كبدهما ولا يمكنهما الإستغناء عنه بدافع غريزة الأبوة والأمومة عملا على إعتباره رجلا ولو كان مخنثا لأنه ليس لديهما حل اخر سوى حجب الشمس بالغربال وبدلا من نهيه على تصرفات وتعليمه المسؤوليات تعبا من ذلك ورضخا للأمر الواقع والذي كانا هما سببا فيه من خلال تربيتهما إبنهما على الطريقة التشقلبية فحدث ما حدث مع هذه العائلة وتلك وإنتشر الأمر وصار في جل العوائل ونتج عنه ضرورة تقبل الأمر كما لو رزقت بصبي معتوه أو معوق حركيا تحاول في الأول علاجه فلا تجد فتقبل مسألة أن إبنها معتوه وتكف عن البحث عن الحلول هو نفسه الأمر تلد صبيا ثم تخفق في تربيته ويخرج لك ذيوثا أو مخنثا تحاول إعادته للصواب فلا تجد حلا إلى أن ترضخ للأمر الواقع وتقول إبني رجل يجب أن أزوجه إمرأة وأنت تعرف أن إبنك مهزلة فتنتقل مهازله إلى بيته الجديد أحيانا تعاني منها الزوجة تلك التي قد تكون تربت تربية نساء ورجال بالمعنى الحقيقي فتجد رجلا في بيتها ليس رجلا كما تعلمته في بيت أهلها وأحيانا يجد أنثى تدين أفكاره فيعيشان في تخنت فارحين لهذا ترى مثلا ذكر له عضلات كبيرة لكن عضلات رجولته إنذثرت فتراه يجر معه زوجة شبه عارية ويمشي بها في الطريق بل مفتخرا بذلك ويزيد
بالإختصار المفيد المسألة مسألة مفاهيم مغلوطة نتجت عن سوء تدبير من الأب والأم معا تعمقت في المجتمع وزاد فتكها به حتى أصبح من الصعب إصلاح العطب والنتيجة أشباه رجال وأشباه نساء