السلام عليكم
بحكم اين اسكن في ذلك الوقت كانت عدنا العافية لم نسمع دوي الرصاص او القنابل
لان الارهاب كان متمركز في المدن الجبلية و ذات الكثافات الغابية
لكن كانا نعيش لحضات الخوف و نتوقع الهجوم كغيرنا من اخواننا الجزائرين
لذا كانت تُروى طرائف على حالات الخوف
قصت لي صديقتي قصة عن خوفها اثناء دخولها الى فراش النوم مع شدة الظلام الحالك و الاخبار المرعبة التي كنا نتلقاها من نشرة الثامنة فقط
للاننا لم نعش حالات فيها اختطاف او موت او تفجيرات ........ الحمد لله
المهم قالت لي كان ابي يوصينا باخذ الحيطة و الحذر و ان نغلق الباب جيدا وووو
قالت لي يومها جمعت جيمع الاسلحة البيضاء داخل المنزل من خذمي الاضحية الكبير والشاقور و رزامة المهراز .... وحطيتهم عند راسي
ورقدت قاطعة النفس وارتعد من شدة الخوف ( كنا في سن بين 8 و 10 سنوات ) قالت لي حتى جاء اهلي يجرون لقاوها قريب ماتت من الخوف ونقص الاوكسيجين تحت
الغطاء ههههههه قاتلي قالها بابا ها كيماهاك راكي وجدتي روحك ليهم ماشي درتي خطة للنفوذ ههههههههههههه
وجدتي الخذمي والشاقور عند راسك وانت في حالة ضعف وخوف ........كانك قلتبلهم اذبحوني وقطعوني وكولوني على طبق شهي
ههههههههههههههههه لليوم نفكروها فيها نقولولها وجذتي المقادير للارهابي ولا مازال
ومع ذلك الحمد لله لم تترك العشرية السوداء في قريتي اي اثر سلبي ....... لم يُقتل احد او يصعد احد للجبل
فقط تقاسمنا الخوف والرعب اناذاك ........