دعا المكلف بالإعلام بالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين عمراوي مسعود، الأساتذة إلى استغلال الفرصة الأخيرة للمعلمين والأساتذة والتكوين الآيلين للزوال التي ستنتهي في 15 ديسمبر المقبل قصد الاستفادة من الترقية، هذا فيما انتقد في سياق آخر فكرة مبدءا المساواة بين الاساتذة والمدراء واعتبر ضرورة جعل منصب مدير منصب عال.
وقال المتحدث ”ننبه جميع الزميلات والزملاء المعلمين وأساتذة التعليم الأساسي بأن الاتفاقية المبرمة بين وزارتي التربية والتعليم العالي المتعلقة بالتكوين ستنتهي يوم 31 ديسمبر 2015، وعليه ومن باب النصيحة فإنها آخر فرصة لهم للتكوين فلا يضيعوها - مالم يتجدد العقد - مما يستوجب للراغبين منهم التسجيل للتكوين في هذه الدفعة المبرمجة والتي ستتخرج قبل 31 ديسمبر 2015”، موضحا أن ”الإدماج دون قيد أو شرط يستحيل تحقيقه مالم يفتح القانون الأساسي وتعالج اختلالاته ونقائصه، هذا من باب الصدق والمصداقية دون أن نغرر بزملائنا وزميلاتنا ،وتبقى الكلمة الأولى والأخيرة لهم ، علما بأنه بمجرد انتهائهم من التكوين يتم استفادتهم بالرتبة القاعدية والرئيسي مباشرة وآليا، ثم الترقية لرتبة مكون عن طريق الامتحان المهني أو التسجيل على قوائم التأهيل حسب عدد المناصب التي ستفتح مع التحويل الآلي لمناصب الناجحين منه”.
وحول تساوي الأستاذ المكون في الثانوي16 والمدير في الثانوي في الصنف 16، قال عمراوي ”بكل تأكيد نحن نرفض تساوي الرئيس والمرؤوس تحفيزا للأستاذ المتفوق الطموح، إضافة إلى نظرتنا الشاملة للمدرسة الجزائرية حرصا منا على تفوقها ورقيها من أجل مضاهاتها للدول المتحضرة، وهذه الدول المتحضرة جميعها لم تسو بين الرئيس والمرؤوس، ولم يحدث هذا في أي قطاع حتى في الجزائر إلا في المدرسة”، ولحل هذا الإشكال أضاف المتحدث ”يبقى المدير في نفس تصنيف الأستاذ المكون، ويتم التصحيح بجعل منصب مدير منصب عال فتمنح له نقاط استدلالية إضافية، وهذا هو الحل بكل بساطة باعتبار رتبة مدير هي ترقية للأستاذ، وينبغي تحفيز الأستاذ للترقية، وهذا الطرح تقدمنا به لوزارة التربية الوطنية وأعجبت به”.