في ريادة الارض الكبيرة
رايت سحب ثقيلة
رايت ثبات نحو الافاق
كانت اسئلة تراودني عن فن الريادة
وكانت قهوتي ترسم لوحتي
لقد تناثرت افكاري بين البؤس و الظلم
وجدت فنون غاوية
ترسم مبدا الاستسلام والخافية
رايت ظلم يتناثر في الايام زائلا
بين تلك الافكار درست نوعية القدسية
درست روح الفطرة مهما كان الثمن
لقد تسللت تلك الحقيقة في ايام الظلم
لقد عرفتها بين سواد السبل
لقد كانت خفية تراقبني حين العصر
امهلتني غفلة بين الجشع
لتدركني بين فتات الزمن الضائع
لتحكي لي حكاية العمر الغامضة
تربطني بحميم الحلم الكبير
فقررت صياغة ذلك الرحب
من مقامات ومقالات عابرة
فكان الظلم يزول شيئا فشيئا
الا في الافكار الظالمة
فهو زخرف الدنيا الفانية
يفطمه القلب النقي في جنان الاخرة.