ما عادت لشعر نكهة في هدا المكان

[فاروق الصحراء]

ما عادت لشعر نكهة
في هدا المكان
فقد ضمه الوجع والحزن
وقليل من البهتان
وصار الكدب متأكا على عصاه
وكأنه من التعب تُعبان
ينتظر لحظة سطو ليمحو
ما كان وكان
قد صار الشعر كأرجوحة تتدلى
للقادمين من جميع البلدان
أنا لا أشتم أحدا إنما أكتب ما تراه العين
وليس ما تسمعه الأدان
ولا أجامل نفسي لا ولا حتى لي
خلااف مع فلاان وفلاان
سأتركه كي لا تضيع نكهته
مع أنه يتبعني كوجه شارد ينتظر استغاثتا
أو عجوز مارد يود إقتناء جنيهان

أنا والشعر هكدا مند خلقت تلك العينان ..
وفاح الزهر بعطر الأقحوان والريحان



بقلمي // محمد الحمداوي

لا أقصد هدا المكان ..
وشكرا لكم