أعتقد أن عيوب الخاطب الأول لم تطفو إلى السطح إلا بعد مجيء الخاطب الثاني
إذا كان الأمر كذلك - والله أعلم - فأنت في هذه الحالة تحاولين خداع نفسك
يعني تحاولين تبرأة نفسك مما يمكن تسميته بالخيانة وتضعين كل اللوم على الخاطب الأول
فأنت لو فسخت الخطوبة تكونين قد فسختها من أجل الخاطب الثاني ولا أعتقد أنك كنت ستتركينه لو لم يتقدم زميلك في العمل لخطبتك
وهذا مناف للأخلاق ولا يرضاه الله وتعلمين في قرارة نفسك أنه أمر سيء
حاولي أن تكوني صريحة مع نفسك ولا تظلمني غيرك لأن الظلم ظلمات يوم القيامة
هذه دار امتحان وليست دار بقاء ارضي بالقليل تنالين الكثير