![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
من هؤلاء المضللين من يقول الناس كلهم مسلمون، مسلمون على أي طريق؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||||
|
![]() بسم الله الرّحمن الرّحيم اقتباس:
-مَن هم هؤلاء الشيوخ ؟، دلّينا عليهم حتّى نبشّرك بأنّ هؤلاء الذين نقل عنهم في هذا الموضوع هم الذين يحذّرون من الذّين يلطّخون أيديهم بدماء الأبرياء . وقد اتّهمتيني في موضوع اللّغة أنّني ما بقى غير نكفّرك ، ألاتخافين الله في غيرك وتتّهمين غيرك دون دليل ، وأنت تخلطين بين مَن يعلّم الناس الدين والفقه فيه وهم السلفية العلمية ، وبين الذين يسمّون أنفسهم بالسلفية الجهادية .... ألا يعرف الأخ أحكي مليح مَن هو سيد قطب ، هو الذي ينادي الشعوب بتكفير الحكام ، وهو الذي يسبّ الصّحابة مثل الشيعة وهو الذي يتكلّم بشرك الحاكمية ويصف التحذير من الشرك بالله بعبادة القبور والإستغاثة بالله من التحذير الساذج أمام التحذير من شرك الحاكمية ، ليس إلاّ لأنّه يكفر بالحكام الذين يسمّيهم طغاة ، ويدعو الناس للتّحرّر من عبوديتهم وليس هذا إلاّ دليل على التحريض على الخروج على الحكام . قال سيّد قطب:<إنّ عبادة الأصنام الّتي دعا إبراهيمَ عليه السّلام رَبُّهُ أن يجتنبه هو وبنيه إيّاها لاتتمثّل في تلك الصّورة السّاذجة الّتي كان يزاولها العرب في جاهليّتهم أو الّتي كانت تزاول شتّى الوثنيّات في صور شتّى مجسّمة في أحجار أو أشجار.....إنّ هذه الصّورة السّاذجة كلّها لاتستغرق صورة الشّرك بالله، ولاتستغرق كلّ صور العبادة للأصنام من دون الله، والوقوف بمدلول الشّرك عند هذه الصّورة السّاذجة يمنعنا من رؤية صور الشّرك الأخرى الّتي لانهاية لها، ويمنعنا من الرؤية الحقيقيّة ما يعتور البشريّة من صور الشّرك والجاهليّة الجديدة> [<الظّلال/4/ 2114 )] وقال سيّد قطب في كتابه:<التّصوير الفنّي في القرآن>(ص:162- 163):<لِنَأْخُذ موسى، إنّه نموذج للزّعيم المندفع العصبيّ المزاج!!>. قال سماحة العلاّمة ابن باز رحمه الله لَمَّا قُرِىءَ عليه ما قاله سيّد قطب في موسى عليه السّلام:<الإستهزاء بالأنبياء ردّة مستقلّة>نقلاً عن درس لسماحته في منزله بالرّياض سنة1413هـ-تسجيلات منهاج السُّنّة بالرّياض. قال سيّد قطب عند قوله تعالى:<قُل هو الله أحد>: <.إنه أحدية الوجود ، فليس هناك حقيقة إلا حقيقته ، وليس هناك وجود حقيقي إلا وجوده ، وكل موجود آخر فإنما يستمد وجوده من ذلك الوجود الحقيقي ، ويستمد حقيقته من تلك الحقيقة الذاتية وهي من ثَمَّ أحدية الفاعلية فليس سواه فاعلاً لشيء أو فاعلاً في شيء في هذا الوجود أصلاً ، وهذه عقيدة في الضمير ، وتفسير للوجود أيضاً> تفسير سورة الإخلاص : (ج4002/6) ثمّ قال:<..ومتى استقرّ هذا التّصوّر الّذي لايرى في الوجود إلاّ حقيقة الله، فستصحبه رؤية هذه الحقيقة في كلّ وجود آخر انبثق عنها، وهذه الدّرجة يرى فيها القلب يد الله في كلّ شيءٍ يراه، ووراءها الدرجة الّتي لايرى فيها شيئًا في الكون إلاّ الله، لأنّه لاحقيقة هناك يراها إلاّ حقيقة الله>تابع لتفسير سورة الإخلاص /في ظلال القرآن . وقال في تفسيره عند قوله تعالى:<هو الأوّل والآخر والظّاهر والباطن> قال: <..ويتلفّت القلب البشري فلايجد كينونة لشيءٍ إلاّ الله ، وهذه كل مقومات الكينونة ثابتة له دون سواه ، حتى وجود هذا القلب ذاته لا يتحقق إلا مستمدا من وجود الله . فهذا الوجود الإلهي هو الوجود الحقيقي الذي يستمد منه كل شئ وجوده وهذه الحقيقة هي الحقيقـة الأولى التي يستمد منها كل شئ حقيقتـه . وليس وراءها حقيقة ذاتية ولا وجود ذاتي لشيء في هذا الوجود ...> تفسير سورة الحديد ثمّ قال:<..ولقد أخذ المتصوّفة بهذه الحقيقة الأساسيّة الكبرى، وهَامُوا بها وفيها، وسلكوا إليها مسالك شتّى، بعضهم قال إنّه يرى الله في كلّ شيء في الوجود، وبعضهم قال:إنّه رأى الله من وراء كلّ شيء في الوجود، وبعضهم قال:إنّه يرى الله فلم يَرَ شيئًا غيره في الوجود.....وكلّها أقوال تشير إلى الحقيقة إذا تجاوزنا عن ظاهر الألفاظ القاصرة في هذا المجال، إلاّ أنّ ما يؤخذ عليهم-على وجه الإجمال-هو أنّهم أهملوا الحياة بهذا التّصوّر.والإسلام في توازنه المطلق يريد من القلب البشري أن يُدركَ هذه الحقيقة ويعيشُ بها ولها..> نفس السورة : الحديد [<في ظلال القرآن >] -بدعة التّأويل:قول سيّد قطب عند قول الله تعالى:<هو الّذي خلق السّموات والأرض في ستّة أيّامٍ ثمّ استوى على العرش>(الحديد):<وكذلك العرش فنحن نؤمن به كما ذكره لانعلم حقيقته، أمّا الإستواء على العرش فنملك أن نقول إنّه كناية عن الهيمنة على هذا الخلق استنادًا إلى ما نعلمه من القرآن عن يقين من أنّ الله سبحانه لاتتغيّر عليه الأحوال فلايكون في حالة عدم استواء على العرش ثمّ تتبعها حالة استواء، والقول بأنّنا نؤمن بالإستواء ولاندرك كيفيّته لايفسّر قوله تعالى:<ثمّ استوى>، والأَوْلَى أن نقول:إنّه كناية عن الهيمنة كما ذكرنا والتّأويل هنا لايخرج على المنهج الّذي أشرنا إليه آنفًا لأنّه لاينبع من مقرّرات وتصوّرات من عند أنفسنا>. [<ظلال القرآن>:سورة الحديد] قال سيّد قطب:<إنّ معاوية وزميله عمرًا لم يغلبا عليًّا لأنّهما أعرف منه بدخائل النّفوس، وأخبر منه بالتّصرّف النّافع في الظّرف المناسب، ولكن لأنّهما طليقان في استخدام كلّ سلاح وهو مقيّد بأخلاقه في اختيار وسائل الصّراع. وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغشّ والخديعة والنّفاق والرّشوة وشراء الذّمم، لايملك عليّ أن يتدلَّى إلى هذا الدّرك الأسفل. فلاعجب ينجحان ويفشل، وإنّه لَفَشَلٌ أَشْرَفُ من كلّ نجاح> [من كتاب:<كتب وشخصيّات>لسيّد قطب:ص:242] قال سيّد قطب:<ولابدّ للإسلام أن يحكم، لأنّه العقيدة الوحيدة الإيجابيّة الإنشائيّة الّتي تصوغ من المسيحيّة والشّيوعيّة معًا مزيجًا كاملاً يتضمّن أهدافهما جميعًا ويزيد عليهما التّوازن والتّناسق والإعتدال>[<معركة الإسلام والرّأسماليّة>:ص:61] وقد نقد الشّيخ العلاّمة ابن العثيمين-رحمه الله-هذه المقالة فيما يلي: <نقول له:إنّ المسيحيّة دين مبدّل مغيّر من جهة أحبارهم ورهبانهم، والشّيوعيّة دين باطل لاأصل له في الأديان السّماويّة، والدّين الإسلاميّ دينٌ من الله عزّوجلّ مُنزَّلٌ من عنده لم يُبَدَّل ولله الحمد، قال تعالى: <إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ>. ومَن قال: إنّ الإسلام مزيج من هذا وهذا فهو إمّا جاهلٌ بالإسلام، وإمّا مغرورٌ بما عليه الأمم الكافرة من النّصارى والشّيوعيّين> [<العواصم>للعلاّمة ربيع ابن هادي24- 25)] قال سيّد قطب: "إنّه ليس على وجه الأرض اليوم دولة مسلمة، ولامجتمع مسلم قاعدة التّعامل فيه هي شريعة الله والفقه الإسلاميّ"(الظّلال:4/ 2122) -وقال:<البشريّة بجملتها بما فيها أولئك الّذين يردّدون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها كلمات لاإله إلاّ الله بلامدلول، ولاواقع، وهؤلاء أثقل إثمًا وأشدّ عذابًا يوم القيامة، لأنّهم ارتدُّوا إلى عبادة العباد من بعد ما تبيّن لهم الهدى، ومن بعد أن كانوا في دين الله>[<الظّلال/2/ 1057 ) ] قال القرضاوي (رغم مخالفاته وأخطائه عن هذه المقولة ) :<في هذه المرحلة ظهرت كُتُب سيّد قطب، الّتي تمثّل المرحلة الأخيرة من تفكيره، والّتي تنضح بتكفير المجتمع، وتأجيل الدّعوة إلى النّظام الإسلامي بفكرة تجديد الفقه وتطويره، وإحياء الإجتهاد، وتدعو إلى العُزلة الشّعوريّة عن المجتمع، وقطع العلاقة مع الآخرين، وإعلان الجهاد الهجومي على النّاس كافّةً، والإزراء بدُعَاة التّسامح والمرونة، ورميهم بالسّذاجة والهزيمة النّفسيّة أمام الحضارة الغربيّة، ويتجلّى ذلك أوضح ما يكون في تفسيره <في ظلال القرآن>في طبعته الثّانية، وفي <معالم في الطّريق> ومعظمه مُقتبس من <الظّلال>، وفي<الإسلام ومشكلات الحضارة>وغيرها، وهذه الكتب كان لها فضلها وتأثيرها الإيجابي الكبير، كما كان لها تأثيرها السّلبيّ>. [<أولويّات الحركة الإسلاميّة>:ص:110] والعضو أحكي مليح ، عندما يقول : اقتباس:
ثانيًا : إذا كان سيد قطب أديبًا وهو اعتراف منك على أسلوب كلامه ، فمعناه أنّه لايصلح للدّعوة إلى الله وإنّما يصلح لأن يكتب الأدب ، فالإسلام ونشره يستدعي أن يكون أسلوب مبلّغه على منهج النّبوّة وليس سرحًا في الخيال خاصّة في التعبير عن وجود الله . والعقيدة تنقل بالأدلّة الشرعية من روايات الرجال الثقات وليس نحملها على ما يفهمه عقلنا القاصر دون بيّنة ولابرهان . ////////////////////////////////////////////////////////////////////////// هل الدعوة السلفية تفرق ؟هل الدعوة السلفية تفرّق ؟ ************************************************** *** عن جبير بن نفير، قال : جلسنا إلى المقداد بن الأسود يوما.. فمرَّ به رجل ، فقال : " طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله لوددنا أنا رأينا ما رأيت ، وشهدنا ما شهدت ، فاستغضب ، فجعلت أعجب ، ما قال إلا خيرا ، ثم أقبل إليه ، فقال : ما يحمل الرجل على أن يتمنى محضرا غيبه الله عنه ، لا يدري لو شهده كيف كان يكون فيه ، والله ، لقد حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أقوام أكبهم الله على مناخرهم في جهنم لم يجيبوه ، ولم يصدقوه ، أولا تحمدون الله ، إذ أخرجكم تعرفون ربكم ، مصدقين لما جاء به نبيكم صلى الله عليه وسلم ، قد كفيتم البلاء بغيركم ؟ والله ، لقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم على أشد حال بعث عليها نبي من الأنبياء ، وفترة وجاهلية ما يرون أن دينا أفضل من عبادة الأوثان ، فجاء بفرقان فرق بين الحق والباطل ، وفرق بين الوالد وولده حتى إن كان الرجل ليرى ولده أو والده أو أخاه كافرا ، وقد فتح الله قفل قلبه للإيمان يعلم أنه إن هلك دخل النار ، فلا تقر عينه وهو يعلم أن حبيبه في النار ، وأنّها التي قال الله :< الذين يقولون ربّنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين >الآية * قال العلامة الألباني : صحيح ، ثم علق في الحاشية قائلا : قلت : ليتأمل – في هذه الكلمة الرائعة من هذا الصحابي الجليل المعبرة تمام التعبير عن حقيقة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم – من يقول من الأحزاب الاسلامية الذين تجلت لهم صحة الدعوة السلفية بالرجوع إلى الكتاب والسُنّة ، وعلى منهج السلف الصالح ، يقولون بلسان الحال ، وبعضهم بلسان المقال : إنها دعوة حق ، ولكنها تفرق ! ونحنُ اليوم بحاجة إلى التجمع والتكتل ! فنقول : على ماذا ؟! على خليط من ( سلفية صوفية ) ، و ( سنية شيعية ) ؟! فهل من معتبر بما كان عليه قائدنا محمد صلى الله عليه وسلم ؟! مصدر : هل الدّعوة السلفية تفرّق ؟ صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان – رقم 1402– ج2 – ص 130 إجابة الشّيخ العلاّمة:ناصر الدّين الألباني رحمه الله |
|||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مسلمون،, المضللين, الناس, يقول, هؤلاء, كلهم |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc