عز الدين 63 رغم ما فعل بحقي، لكنه صادق في مسعاه لأجل إستدراك المظالم ، وكان يسعى ويتوسم في هؤلاء الصدق ولكن - وحتى أنا- لم أكن أتوقع أن تكون النهاية هكذا ...
عجبا لمن كان يرفع صوته ويدعي أنه لن يتراجع إلا إذا حقق الترقية الآلية ولم يحققها بل هو يخادع الأساتذة الآن بترقية عادية وفق الشروط العادية وبتضخيم للأرقام للسطو على عقول الناس ...
عجبا لمن كان يرفع صوته ويدعي أنه لن يتراجع إلا إذا حقق الإدماج دون قيد وشرط ويدعي قراءة جديدة للقانون الخاص ، فظهر أن له أجندة خفية مثل كل النقابات الأخرى ... إتضح أنه يضع مطالب للحشد والتهويل وجمع الناس ، وهي ليست سوى لسحرهم وكي تزيغ أعينهم ويصبحوا أشد من الكتنابستين الذين ضيعوا حقنا في 2012م ...وفي الأخير، يجلب المنفعة الحقيقية لأساتذته "العلويين" ويكتفي بأنه الآيلين للزوال سيتحملون الصدمة وكفى ... فقد تعودوا ... لهم ولنا الله في كل مدلس غدار كذاب على القاعدة أيا كان وحيثما وجد ...
ولك يا عزالدين أن تنظر بعين الصواب وترى الحقيقة وهي أن " ما حك جلدك إلا ظفرك ..." ولنا الله في هؤلاء وفي أولئك ....