ما لمسته من رقي الحوار و الاحترام المتبادل بين الاعضاء في هذا الموضوع شجعني على ابداء رايي. بكل موضوعية و بعيدا عن أي انحياز لأي نظام أرى أنه من الاولى المطالبة بتطبيق نظام لمد حسب ما هو معمول به في الدول التي استوردوه منها فاصلاح الجامعة لايتأتى بتقليص السنوات و فقط أين هو محل البرامج من الاعراب ؟ نفس برامج ومقاييس النظام الكلاسيكي تدرس في مدة أقل و من تم مذكرة تنجز في 12 عشرة صفحة الا من رحم ربي و هنيئا شهادة الليسانس ثم ضغط على الادارة للمرور الى الماستر و في بعض الجامعات كل الدفعة تسجل الماستر. تطبيق هذا النظام بهذه الطريقة لم يثمر الا افسادا للجامعة و تفريقا بين طلبة النظامين و أخيرا مشاكل في التوظيف و المعادلات و ارضاء الطرفين أصبح شبه مستحيلا فلا أصحاب النظام الكلاسيكي يرضون بمعادلة الدكتوراه علوم بالدكتوراه لمد و لا أصحاب النظام الجديد يرضون بمطابقة الدكتوراه لمد بالماجستير -و كلاهما على حق- . المشكل الذي أراه أين شهادة الماجستير في النظام الجديد ؟ حينما كان 600 طالب يجتازون المسابقة و لا ينجح الا 8 و كانت تسمى اطروحة و من 8 لا يصل الا 4 الى الدكتوراه لأن البقية اما لم يحصلوا على أكثر من 12 أو لأن الماجستير أنهكتهم فاكتفوا بها. لذلك أعتقد أنه لايمكن ايجاد حلول للمعادلة الا بعد اصلاح النظام الجديد. أما اقتراح الاخ حمودي هو الاقرب الى التوافق الا أنه اجحاف في حق النظام الكلاسيكي لأنه يمنعهم من التوظيف -و قد بلغوا من الكبر عتيا - حتى ينهوا الدكتوراه .